• هل تخاف من الغيير؟

• هل تخاف من الغيير؟
• بعض الناس يفضل ان يكون فى منطقه الامان و هى المنطقه التى تحتوى على كل ما تعود عليه الشخص. ما ان يفعل الانسان شىء لاول مره و يتعود عليه يظل يتمسك به و ذلك لانه يخاف من الاشياء المبهمه او الغير المعروفه. الاشياء الجديده او التجارب الجديده غالبا ما تكون محفوفه بعدم التأكد من النتائج و لذلك يرهب بعض الناس سلك طريق لا يعرفوا الى اين سينتهى بهم.
• الشخص الشديد الحساسيه دائما ما يكون من اكثر الاشخاص المتمسكه بما اعتاد عليه و ذلك لان حساسيته الزائده تجعله يرهب ان يخوض فى اى شىء قد ياتيه بمشاعر جديده لم يتعود عليها. اذا كنت شديد الحساسيه او اذا كنت ترهب التغيير فلا تقلق , ما ان تعود نفسك على ان على الخوف فى مواقف جديده حتى و ان كنت ترهبها سيصبح التغيير عاده فى حياتك بدلا من شىء ترهبه.
• كيف تتغلب على الخوف من التغيير؟
• ابدا بتغيير الاشياء البسيطه التى تعودت عليها و التى لن تؤثر على حياتك ان تغيرت. فمثلا بدلا من ان تجلس مع اصدقائك فى نفس المكان اجلس معهم فى مكان أخر او بدلا من ان تجلس فى نفس المقعد غير مقعدك. ان ظللت تغير من تلك الاشياء ففى خلال اسابيع قليله ستتعود على التغيير و ستهيىء نفسك نفسيا لتقبل التغيرات الكبيره التى قد تتعرض لها. مع التدريب و مع الوقت ستجد انك اصبحت لا ترهب التغيير بل قد تصاب بالملل ان ظللت على حالك

حقيقة لقد اثرت موضوعا بالغا في الاهمية لان الناس اليوم لا تريد التغيير بحجة الخوف منه او بحجة انه يؤدي الى الانحراف مثلا اريد فقط ان اقول لهته الفئة ان التغيير ليس بالشيء الصعب بل هو فقط طريقة تصل بها الى الهناء و الراحة و الى تحقيق مبتغاك وطموحاتك و من ثم لا تكون مقيد بكلام و افعال الناس و انما التغيير سيؤدي بك الى القاء معارفك و تمنياتك لذا فالتغيير ليس بالشيء الذي علينا ان نخاف منه بالعكس انة الافضل في حياتنا هته

التغيير منهج الحياة السوية التي تخلو من الجمود .. التغيير سنة الله في ارضه لقوله تعالى
( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم )

و الله صدقت في قولك يا استاذ
ونعم الاقوال لحديث الله و رسله