التعلم القائم علي عمل الدماغ قرأت هذا الكتاب
هل يستطيع المعلم تفسير التعلم؟
إذا أردت أن تصلح سيارتك، فإن الأرجح انك ستتوجه إلي الميكانيكي. وإذا أردت أن تحصل علي استشارة أو مساعدة قانونية، فإنك ستذهب إلي المحامي. ولكي تفهم الدماغ وتعرف كيف تتعلم، هل تذهب إلي معلم؟ ربما لا. ومع ذلك، فإن ملايين الآباء يعتقدون أن المعلمين المتمرسين الذين يعلمون أبناءهم يعرفون بعض الشيء عن الدماغ وعمليات التعلم.
دفاعا عن المعلمين، فإننا نقول بأنه حتي علماء الأعصاب لا يزالون علي خلاف فيما بينهم حول بعض العمليات الداخلية التي تجري في الدماغ. ومعظم كليات التربية تقدم مساقات في علم النفس وليس في علم الأعصاب. وهذه المساقات في علم النفس تقدم، في أحسن الأحوال، معلومات غير مباشرة عن كيف يتعلم الأطفال. كما أن التدريب أثناء الخدمة يوجه نحو أعراض المشاكل وليس نحو المعرفة المتعلقة بطريقة عمل الدماغ. كذلك، نادراً ما تقدم المقابلات المنشورة في الصحف والمجلات المعرفة العميقة أو وجهة النظر التي يحتاج إليها مربي اليوم.*
هل المدرسة مملة حقاً؟
عندما يقول الطلاب إن المدرسة مملة، فإن جزءاً من هذا التعليق يعني أكثر: يريد الطلاب من المدرسة أن تكون ذات شأن وأن تكون ذات معني بالنسبة لهم. ومع وجود العديد من الشخصيات المختلفة، والثقافات، ونوعيات الطلاب كيف يمكن للمدرسة أن تكون ذات معني بالنسبة لكل واحد من هؤلاء؟ وكيف يمكن للمدرسة أن تجعل التعلم أغني وأكثر جاذبية للطلاب وذلك بأن تهيئ عن قصد الظروف لتكوين معني أروع؟*
وللحق فالكتاب يحتوي عدد من المقالات المتميزة التي توازن ما بين البحث النظري والبحث العملي بخصوص الدماغ ويقدم معلومات مفيدة جدا للمربين، كما يقدم لهم أساليب ناجحة لاستخدام تلك المعلومات في الحجرات الدراسية
كيف نوظف أبحاث الدماغ في التعليم لــ إيريك جينسن
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي