عندما نذكر كلمة “هواية“ أمام أي شخص، بالتأكيد سيتجه تفكيره إلي الرياضة من: تنس - سباحة - ركوب الدراجات - مشي - جري … الخ أو إلي القراءة أو ربما يخبرنا شخص آخر بهوايته فى كثرة الترحال أو السفر، أو حتى سماع الموسيقي.
دعونا نقترح هواية جديدة تشبه إلي حد كبير السفر والترحال وهذا النوع من السفر ليس سفر بالجسد وإنما سفر بالعقل والنفس. نعم، هذه هواية جديدة ندعو إليها كل شخص لكي يقتنيها “التفكير الإيجابي” إنه أحد أنواع الاسترخاء والعلاج النفسي لمن يواجه الضغوط. يبدو في بادئ الأمر القيام بذلك هو شيء بسيط للغاية، لكن “التفكير الإيجابي” هو أحد الأشياء الذي يجد الكثير من الأشخاص صعوبة في القيام بها. بل أن الخبراء الذين وصلوا إلي هذا المفهوم يجدون أيضاً صعوبة بالغة في الالتزام بهذا النوع من التفكير وخاصة عندما تواجههم مشكلة ما.
من فضلك أنظر إلي هذا المفهوم بشكل عملي رغبة في تغيير مجريات الأمور في حياتك. أنظر إلي نفسك بعمق أكثر، وموقفك تجاه الحياة هو الذي يحدد نظرتك إليها.
وعلي الرغم من أن “التفكير الإيجابي” ليس بالأمر السهل أو الهين لكنه هذا النوع من التفكير يشجعك علي إخلاء الذهن من أية متاعب أو ضغوط تسكن بداخله وبالتالي يعطيك علي مزيدا من الثقة بالنفس ويحقق لك السعادة.
“كيف أستطيع ممارسة هذه الهواية لتصبح عادة لدى”؟
- كن متفائلاً في كل الأوقات، فلن تصل إلي أي شيء من المحاسبة القاسية للنفس باستمرار وخاصة علي الأمور التافهة.
- كن واقعياً، وفكر فى قراراتك قبل اتخاذها، وابحث جيداً الخيارات المطروحة أمامك. - تحدث بإيجابية عن نفسك، ركز علي صفاتك الحميدة، وحاول الاستفادة من قدراتك الإبداعية.
- اضحك علي كل موقف تقابله وعلي نفسك أيضاً بدلاً من أن تنتابك حالة القلق أو الارتباك. - أن تؤمن بأن كل شيء يحدث في هذه الحياة لسبب ما، وشغلنا الشاغل في الدنيا هو معرفة هذا السبب, لايهمنك السبب,,, فهو لبيش بالشيء الذي يجعلك تقلق من أجله.
- ارسم الابتسامة علي شفتيك إذا تعرضت لموقف ما يحبطك.
- توقف عن التفكير ولو للحظة واحدة في اليوم الواحد. فالحياة حلوة تستحق أن تحيا وتعيش فيها، والإنسان هو الوحيد القادر علي أن يعطي لها هذه الصورة الجميلة إذا فهمها بطريقة إيجابية.
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________