نظرية أوزبل
في التعلم والتعليم Ausubel Theory
د. غسان يوسف قطيط
المرجع: الاستقصاء 2011 / دار وائل للنشر والتوزيع: عمان
تعد المنظمات المتقدمة أهم إنجازات " أوزبل "التي أسهمت في تنظيم الأفكار والمفاهيم والمبادئ العامة في المادة التعليمية بطريقة هرمية، وبشكل يتوافق والعمليات المعرفية للمتعلم, كما ساعدت المتعلم على دمج المعلومات الجديدة ببنيته المعرفية بشكل أسهل ( الحيلة, 1999 ). ويفترض " أوزبل " أن الطلبة يتعلمون عن طريق تنظيم المعلومات الجديدة في نظامهم التسجيلي؛ لذا على المعلمين تقديم المادة التعليمية بصورة منظمة ومتتالية ومرتبة، الأمر الذي سيمكن الطلبة من استقبالها بسهولة ويسر ( قطامي,1998 ).
ويركز أوزبل على التعلم ذي المعنى, الذي يتم من خلال ربط المعلومات الجديدة التي تعلمها أو اكتسبها المتعلم مع المعلومات التي لديه في بنيته المعرفية, كما تشتمل نظريته على نوعين من التعلم هما:
- التعلم الاستقبالي (التلقي): Reception Learning
يتعلم الطالب من خلال الاستماع والتلقي والقراءة, ويندرج تحته نوعان هما:
أ- التعلم بالتلقي ذي المعنى:Meaning Reception Learning
يستقبل المتعلم المعلومات منظمة, ويربطها بمعلوماته السابقة في بنيته المعرفية.
ب-التعلم بالتلقي الصم: Rote Reception Learning
يقوم المتعلم بحفظ المعلومات والمعارف, دون أن يربطها بالمعلومات التي يعرفها.
- التعلم بالاكتشاف:Discovery Learning
يؤكد أوزبل على أن التعلم بالاكتشاف يتطلب من المتعلم البحث والاكتشاف؛ لتحديد العلاقات بين المفاهيم قبل أن يدمجها في بنيته المعرفية, ويتضمن التعلم بالاكتشاف الآتي:
أ- التعلم بالاكتشاف ذي المعنى: Meaningful Discovery Learning
يقوم المتعلم باكتشاف العلاقات والمعلومات, ويربطها بخبراته ومعارفه السابقة.
- التعلم بالاكتشاف الصم: Rote Discovery Learning
يقوم المتعلم بالبحث واكتشاف العلاقات, ولكن لا يربط ما اكتشفه مع خبراته ومعارفه السابقة ( الشهراني وآخرون, 1997 ).
أراء أوزبل والتدريس:
يتضح مما سبق أن اكتساب المفاهيم وفق أراء أوزبل يحتاج إلى كفاية البنية المعرفية السابقة, مما يسهل على المتعلم ربط المفاهيم والمعارف الجديدة في بنيته المعرفية؛ ولتحقيق ذلك لا بد من مراعاة الآتي:
- تنظم المعرفة العلمية في تدرج هرمي بحيث ترتب المفاهيم السابقة كأساس للمفاهيم الجديدة.
- توفير السبل امام المتعلم؛ لاكتشاف المعرفة الجديدة بنفسه.
- تقديم المفاهيم العلمية بشكل منظم من خلال مواقف تعليمية قائمة على النشاط الذاتي للمتعلم.
بناء المعنى:
يحتاج المعلم إلى تعليم الطلبة المفاهيم بشكل بنائي، أي تقديم المفهوم الجديد بناء على ما سبقه من مفاهيم، وبذلك على المعلم أن يقدم المفاهيم السابقة كمتطلبات سابقة للمفاهيم الجديدة. ويفترض " أوزبل " أن الطلبة يتعلمون عن طريق تنظيم المعلومات الجديدة في نظامهم التسجيلي؛ لذا على المعلمين تقديم المادة التعليمية بصورة منظمة ومتتالية ومرتبة، الأمر الذي سيمكن الطلبة من استقبالها بسهولة ويسر( قطامي,1998 ).
وتعد المنظمات المتقدمة أهم إنجازات " أوزبل "التي أسهمت في تنظيم الأفكار والمفاهيم في المادة التعليمية بطريقة هرمية، وبشكل يتوافق والعمليات المعرفية للمتعلم, كما ساعدت المتعلم على دمج المعلومات الجديدة ببنيته المعرفية بشكل أسهل.
ويركز أوزبل على التعلم ذي المعنى, الذي يتم من خلال ربط المعلومات الجديدة التي تعلمها أو اكتسبها المتعلم مع المعلومات التي لديه في بنيته المعرفية، ويتضح مما سبق أن بناء المعنى وفق أراء أوزبل يحتاج إلى كفاية البنية المعرفية السابقة, مما يسهل على المتعلم ربط المفاهيم والمعارف الجديدة في بنيته المعرفية؛ ولتحقيق ذلك لا بد من مراعاة الآتي:
- تنظيم المعرفة العلمية في تدرج هرمي، بحيث ترتب المفاهيم السابقة كأساس للمفاهيم الجديدة.
- توفير السبل امام المتعلم؛ لاكتشاف المعرفة الجديدة بنفسه.
- تقديم المفاهيم العلمية بشكل منظم من خلال مواقف تعليمية قائمة على النشاط الذاتي للمتعلم.
ويمكن تلخيص عملية بناء المعنى لدى الطلبة، من خلال اتباع المعلم للعديد من العمليات والاستراتيجيات منها:
- التأمل.
- النقاش.
- التفكير الناقد.
- تنويع المصادر.
- المنظمات المتقدمة
تكوين العلاقة بين مشاهدات الطلبة .
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي