لقد بدأ الاهتمام بصعوبات التعلم منذ عقود قليلة، يعد هذا الاهتمام متأخراً إلى حد ما مقارنة بمجالات التربية الخاصة الأخرى إلا أن هذا المجال قد نال من المختصين قدرا هائلا من الاهتمام ، ويعود ذلك إلى حجم المشكلة التي يواجهها الطلاب في المدارس، إضافة إلى غموض مفهوم صعوبات التعلم ، واختلاطه بمفهوم بطء التعلم، أو التأخر الدراسي .
البرامج
لا يختلف برنامج صعوبات التعلم عن البرنامج الذي يقدم للطلبة العاديين من حيث المناهج، ولكنه ينقسم إلى :-
التعليم العام:- يتلقى الطلبة التعليم وفق المناهج المعتمدة مع استخدام للوسائل التعليمية، والإيضاحية بشكل فاعل داخل الغرفة الصفية مع اعتماد 6 -8 طلاب فقط في الصف الدراسي الواحد.
التعليم الخاص:- تلقي التعليم الفردي والتركيز على المشكلة الرئيسية التي يعاني فيها الطالب من خلال غرفة مصادر التعلم، والتي تصمم بشكل خاص، لتلافي المثيرات التي تعمل على التشتت، والاستخدام الفعال للوسائل التعليمية، وبإشراف المختصين في مجال التربية الخاصة (صعوبات التعلم)
،الخدمات النفسية :- مساهمة المختصين النفسيين في الخطة التربوية ، والخطة التعليمية باستخدام التعزيز المدروس، ومعالجة المشكلات السلوكية.
الخدمات المساندة :- تقديم الخدمات الأخرى التي يحتاجها الطالب، وبخاصة النطق واللغة وغيرها.
شروط القبول :
أن لا يقل العمر عن ست سنوات .
أن يكون الطفل خاليا من الأمراض المعدية.
أن تؤكد نتائج التشخيص أن الطفل يعاني صعوبات تعلم.
يشترك في تنفيذ البرنامج من الأقسام والبرامج كل من :
الطبيب، المعالج الطبيعي، الممرض ، النطق، العلاج الوظيفي ،التغذية العلاجية من قسم التأهيل الطبي.
التربية الفنية،التربية الرياضة، المسرح، من قسم التأهيل التربوي.
الأخصائي النفسي من قسم التأهيل النفسي.
الأخصائي الاجتماعي من قسم التأهيل الاجتماعي.
أخصائي التربية المهنية من قسم التأهيل المهني.
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي