freeman المـديـر العـــام
عدد المساهمات : 19145 تاريخ التسجيل : 05/01/2011 العمر : 64 الموقع : http://sixhats.jimdo.com/
| موضوع: الشخصية المتميزة للمسلم الخميس فبراير 14, 2013 9:00 am | |
| خلق الإنسان على الفطرة: خلق الله تعالى هذا الإنسان وفطره على معرفته وتوحيده ومع ذلك فقد أوجد له الدلائل والبراهين الدالة على ربوبيته و ألوهيته وهذه الدلائل تخاطب عقله وحسه وروحه وام يجعل ذلك كافيا لمؤاخذة الإنسان على عدم معرفته ، بل أرسل الرسل ، وأنزل الكتب لمخاطبة الفطرة البشرية وإرشادها إلى التصور الصحيح. {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (30)مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ } سورة الروم 30-31 وهذا مايريد الله سبحانه من الناس ولكن منهم من ينحرف يمنة ويسرة بما تمليه عليه عقله القاصر أو شهوته أو عواطفه ونزواته لأن الله جعل للإنسان عقلا وروحا فمن غلب جانبا على جانب زل وحاد عن الطريق المستقيم
من مميزات شخصية المسلم :
أ- أنه واضح المعتقد: المسلم يؤمن بالله رباً ،وبالإسلام ديناً ،وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً ،ويؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الأخر ، وبالقدر خيره وشره {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ }سورة البقرة 285
ب_أنه عابد لله: المسلم حياته كلها عبادة لله سبحانه وتعالى ،تسير بنظام وأتساق وتوازن، وهوملتزم بهذه العبادة الجليلة التي تشمل جميع جوانب الحياة، وعليه فالمسلم يقوم بهذة العبادة مخلصاً فيها لله { وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ }سورة البينه 5
ج -الخلق الكريم : ربط الإسلام بين العبادة والأخلاق ،فالعابد القانت لله هو الذي استفاد من عبادته بتقويم أخلاقه وسلوكه {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ }سورة العنكبوت45
د- العلم والعمل : وهذه ميزة أخرى لشخصية المسلم أنه يسير في الحياة على علم وبصيرة ، ويتعامل مع الآخرين بما يحب أن يعاملوه به ، فينطلق في تعامله من محبته لهم وتمني الخير لهم ، والدعاء لهم بكل ما يصلح حالهم ويسعدهم ، فالمسلم ليس أنانياً لا يريد الخير إلا لنفسه ، وليس حسوداً يتمنى زوال النعمة عن غيره ، وليس حقوداً يتمنى الشر للآخرين {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ }سورة عمران المصدر : كتاب الحديث والثقافة الإسلاميه ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________ لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي
| |
|