منتدى التفكير بواسطة القبعات الست
منتدى التفكير بواسطة القبعات الست
منتدى التفكير بواسطة القبعات الست
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى التفكير بواسطة القبعات الست

نظرات نحـو آفاق بعيدة -*- نلتقي لنرتقي
 
الرئيسيةالرئيسية  مفهوم الإبداع الإداري: I_icon_mini_portal  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  تسجيل دخول الاعضاءتسجيل دخول الاعضاء  
المواضيع الأخيرة
» عطر حياتك
مفهوم الإبداع الإداري: Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 23, 2024 10:36 pm من طرف freeman

» أبكي
مفهوم الإبداع الإداري: Icon_minitime1السبت أبريل 20, 2024 4:44 pm من طرف freeman

» إبتهال
مفهوم الإبداع الإداري: Icon_minitime1الأربعاء أبريل 17, 2024 1:22 pm من طرف freeman

» تحت أشعة الشمس
مفهوم الإبداع الإداري: Icon_minitime1الإثنين أبريل 08, 2024 12:48 am من طرف freeman

» ستسمو قصائدنا
مفهوم الإبداع الإداري: Icon_minitime1الأحد أبريل 07, 2024 5:02 pm من طرف freeman

» قلمي ينبض
مفهوم الإبداع الإداري: Icon_minitime1الخميس أبريل 04, 2024 7:20 am من طرف freeman

» مدادي
مفهوم الإبداع الإداري: Icon_minitime1الإثنين مارس 25, 2024 8:17 pm من طرف freeman

» لن أتوقف
مفهوم الإبداع الإداري: Icon_minitime1الإثنين مارس 11, 2024 3:53 pm من طرف freeman

» حوار حواء 2 ....
مفهوم الإبداع الإداري: Icon_minitime1السبت مارس 09, 2024 1:49 am من طرف freeman

» لن أتوقف
مفهوم الإبداع الإداري: Icon_minitime1الأحد مارس 03, 2024 4:19 pm من طرف freeman

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1221 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Stevenfup فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 31493 مساهمة في هذا المنتدى في 21629 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 43 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 43 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 451 بتاريخ الإثنين أغسطس 05, 2019 4:31 am
المواضيع الأكثر نشاطاً
سجل حضورك اليومي بالصلاة على الحبيب
قـُل حكمة ، مثل ، او بيت من الشعر
لتلاميذ وقاد لخميسي
ضع حكمة كل يوم لكن إعمل بها
التواصل…أية أهمية في الوسط المدرسي؟
عضوه يهوديه جديدة في المنتدى...
سؤال مهم لجميع تلاميذ وقاد خميسي
البنات افضل من الاولاد
تكريم أنشط أعضاء المنتدى (حصري)
لماذا نخجل من كلمة عاطفة
سحابة الكلمات الدلالية
التغيير شرود لحظة THINKING التعليم إدارة الجبن mind التعلم المعلم المهم المحطة مهارات النجاح الناجح الزمن الذهنية الخاصة الفعال الخرائط قطعة المذاكرة حرك الست القبعات التفكير

 

 مفهوم الإبداع الإداري:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
freeman
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
freeman


عدد المساهمات : 19139
تاريخ التسجيل : 05/01/2011
العمر : 64
الموقع : http://sixhats.jimdo.com/

مفهوم الإبداع الإداري: Empty
مُساهمةموضوع: مفهوم الإبداع الإداري:   مفهوم الإبداع الإداري: Icon_minitime1الأربعاء نوفمبر 18, 2015 9:41 pm

غير التطور الكبير الذي يشهده العالم في مجال التغيير والتطوير في المجال الإداري الكثير من أساليب العمل في مختلف المؤسسات ومنها المؤسسات التعليمية، حيث ازدادت أهمية التميز والإبداع، لتصبح أحد العناصر الهامة في تسيير أعمالها ونشاطاتها وإنجاز عملياتها وحل العديد من مشاكلها، فالإداريون بحاجة ماسة لتلك الأفكار الإبداعية، لمواجهة التحديات والتغلب على المعوقات في العمل. ومعالجة العقبات التي تعيق التطلعات المستقبلية للمؤسسة، والارتقاء بالفكر الإداري داخلها, (الشقران وعباننة,2013م).
ويشير مصطلح الإبداع الإداري إلى التجديد إذ يعتمد بشكل أساسي على المبادأة والمبادرة، فانطلاقا من أفكار ومعارف يتم تكوين أشياء جديدة ومبتكرة لم تكن سابقاً من خلال عمليات التفاعل والمزج, وقد يكون الإبداع إدارياً أو علمياً أو أدبياً أو فنياً أو متمثلاً في طرح أفكار جديدة ومفيدة أو إيجاد سلعة أو خدمة جديدة أو طريقة للعمل وزيادة التعاون بين الأفراد، حيث ميز معظم الباحثين بين نوعين من الإبداع هما: الإبداع الفني الذي يشمل تغيرات في التقنيات التي تستخدمها المنظمة، والإبداع الإداري الذي يتضمن الإجراءات والأدوار والبناء التنظيمي والقواعد وإعادة تصميم العمل بالإضافة إلى النشاطات الإبداعية التي تهدف إلى تحسين العلاقات بين الأفراد والتفاعل فيما بينهم بغية الوصول إلى تحقيق الأهداف المعنية بها المنظمة, (الظاهر,2011م).
atelier-innovationعرّف العديد من الباحثين الإبداع بأنه: العملية التي يتميز بها الفرد عندما يواجه مواقف ينفعل لها ويعايشها بعمق ثم يستجيب لها بما يتفق وذاته، فتجيء استجابته مختلفة عن استجابات الآخرين وتكون منفردة وتتضمن هذه العملية منتجات أو خدمات أو تقنيات عمل جديدة، أو أدوات وعمليات إدارية جديدة، كما تشمل الفكر القيادي المتمثل في طرح أفكار جديدة, والإبداع الإداري هو ذلك التفكير الإداري الخلاق الذي يضفي إلى إيجاد قيم جديدة سواء كانت علمية أو عملية وبناءً عليه يمكن التمييز نوعين من الإبداع الإداري فالأول يتمثل في الإبداع الإداري العلمي والذي يعتبر ذلك الجهد الذهني والفكري الذي يتولد عنه نظريات ونماذج إدارية جديدة تعالج قضايا إدارية جديدة أو تعتبر حل مبتكر لقضايا وظواهر إدارية معهودة، والثاني يتمثل في الإبداع الإداري العملي والذي يقتصر على معالجة قضايا إدارية موقفية أو ظرفية، بمعنى أنه يخص المدير الذي يكون بصدد إدارة منظمته يستطيع الإبداع والابتكار من خلال عمليات التطوير والتجديد لعمله الإداري، كاقتراح هياكل تنظيمية جديدة أو تطبيق نماذج أو نظريات إدارية وغيرها، ويقترن هذا النوع من الإبداع بوجود حرية التصرف وروح المبادرة ومسؤوليات وصلاحيات واسعة, (الظاهر,2011م).
ويرى العجلة (2009م) إلى أن المدخل الإبداعي يمثل سر نجاح الكثير من المنظمات حيث أنه بدون تبنى المدخل الإبداعي فإن المنظمة سوف تستمر في أداء العمل الحالي بنفس الأسلوب الذي كانت تقوم به في الماضي وهذا يعنى الركود أو الاضمحلال الذي يؤدى في نهاية المطاف إلى زوال المنظمة أو إضعاف دورها, وعند الحديث عن المدخل الإبداعي وأهميته بالنسبة للمنظمات فهذا يعني الحديث عن الإبداع المفيد والعملي الذي يمكن أن يعود على المنظمة والعاملين بها والمستفيدين من خدماتها أو منتجاتها بالنفع الكبير, وغالباً ما يندرج نشاط المنظمات تحت ثلاثة مستويات هيSadالمستوى التخطيطي الاستراتيجي, المستوى الإداري, المستوى التشغيلي), ومن الممكن أن يكون الإبداع ماثلاً في جميع هذه المستويات الإدارية الثلاثة فعلى المستوى التخطيطي يمكن القول بأن هناك عدداً من المجالات التي يمكن أن يوظف فيها الإبداع وهذه المجالات هي :
– توضيح وتطوير مهمة المنظمة.
– توضيح وتطوير مجال نشاط المنظمة.
– توضيح أهداف المنظمة.
– تطوير وتعزيز أهداف المنظمة.
– توضيح وتعزيز لنظام القيم السائد في المنظمة.
– تحسين صورة المنظمة لدى العملاء الداخليين والخارجيين.
– تحسين وتوطيد بناء المنظمة.
– البحث عن خطط واستراتيجيات جديدة.
– البحث عن التميز مقارنة بالمنظمات الأخرى.
أهمية الإبداع الإداري:
أشار السويطي (2009م) إلى أن أهمية الإبداع الإداري تكمن في ما يلي:
-يساعد المنظمة على العمل بصورة أفضل من خلال تحسين التنسيق والرقابة الداخلية والهيكل التنظيمي.
-يؤدي إلى تسهيل العمليات الإبداعية التي تمكن المنظمة من الاستمرار ومواصلة عملها وإيجاد الحلول الإبداعية للمشكلات التي تواجهها بكفاءة وفاعلية، والى إحداث تغييرات ايجابية في بناء المنظمة وفي عملياتها الإدارية.
-يساعد المنظمة على التكيف و التفاعل مع كافة المتغيرات البيئية المحيطة بها، وتحسين إنتاجيتها، والارتقاء بمستوى أدائها وأداء العاملين فيها.
-إيجاد اكتشافات ومقترحات وأفكار لوضع أنظمة ولوائح وإجراءات وأساليب عمل جديدة مبدعة وخلاقة، الأمر الذي ينجم عنه بروز برامج وخدمات خارج أنشطة المنظمة الرئيسية، وتحسين جودة المنتجات والخدمات التي تقدمها للجمهور المستفيد من الخدمة وزيادة إنتاجيتها.
عناصر الإبداع الإداري:
حدد اللوزي (2010م) أربعة عناصر يؤثر توافرها أو عدم توافرها على الإبداع في المنظمات وهي:
-المبدع سواء الأفراد أو الجماعات.
-بيئة المبدع الخاصة من حيث التربية الاجتماعية والتنشئة.
-بيئة المنظمة من حيث الإمكانات والقدرات المادية والمعنوية.
-البيئة العامة وما تتضمنه من عوامل اقتصادية واجتماعية وسياسية.
ويرى اللوزي (2010م) بأن تبني مفهوم الإبداع الإداري يتطلب مجموعة من القيم والمبادئ في المنظمة وهي:
-الرغبة والميل للإنجاز وإعطاء الأولوية للأداء أكثر من أعمال التحليل واللجان.
-العمل على تنمية الصلات والعلاقات مع المستفيدين من الخدمة.
-إعطاء استقلالية للوحدات والأقسام بحيث يشجعها ذلك على الإبداع.
-تنمية قدرات المرؤوسين بهدف زيادة الإنتاجية.
-تنمية البيئة التنظيمية.
-أن تظل القيادة التنفيذية ذات صلة دائمة مع النشاطات الرئيسية.
مقومات الإبداع الإداري:
يرى اللوزي (2010م) والعجلة (2009م) بأن الإبداع يحتاج إلى توافر مجموعة من المقومات والمرتكزات في المنظمات وهي:
-الاعتماد على مبدأ المشاركة في النظام المؤسسي.
-جعل التدريب واجب وظيفي وجهد نظامي متكامل ومستمر.
-إعطاء أسبقية متميزة للبحث والتجريب.
-تبني أنظمة موضوعية لتقييم الأداء.
-الميل للتنظيم اللامركزي.
-تأمين التكامل والتفاعل بين الكيان المؤسسي من جانب ومختلف الفعاليات البيئية من جانب أخر.
-دعم القيادة الإدارية للعمل على تهيئة المناخ التنظيمي المناسب للإبداع.
مراحل الإبداع الإداري :
أشار العجلة (2009م) إلى أن بعض الباحثين، يرى أن أي تصنيف لمراحل العملية الإبداعية يعتبر غير دقيق، وذلك لأن الإبداع لا يسير بالضرورة عبر خطوات ومراحل مرتبة ومتتالية كما يبدو من التصنيفات التالية، بل هو عملية مستمرة ومتداخلة في مختلف اللحظات, ولا يلغي ذلك أهمية إدراك أن العمل الإبداعي قد يتم عبر خطوات منظمة أيضاً، خاصة على مستوى عمليات الإبداع الجماعي حيث لا بد للعمل الإبداعي من خطوات واضحة ومحددة دون أن يشترط الترتيب والتوالي لهذه الخطوات فقد تتداخل أثناء العملية الإبداعية, فالإبداع قد يتحقق من خلال اتباع المراحل التالية:
مرحلة إدراك الحاجة إلى الإبداع تدرك الجماعة الحاجة إلى الإبداع حين يكون هناك فجوة بين الأداء المتوقع والأداء الحالي، وبالتالي فإن التفكير الإبداعي يحدث كاستجابة لهذه الفجوة أو حينما تدرك المنظمة أو الجماعة أهمية بعض الأفكار الإبداعية كمطلب أساسي لاستمرار وبقاء المنظمة.
مرحلة المبادرة بطرح الأفكار الإبداعية وتحتضن هذه المرحلة الاقتراحات الإبداعية للآخرين الذين يمثلون جماعة العمل وذلك بغرض حل المشكلة أو تحسين الوضع الراهن ولاشك أن لهذه المرحلة أهميتها في تفعيل العملية الإبداعية من خلال قبول الأفكار الإبداعية التي تسهم في حل المشكلة أو تقود إلى توليد أفكار إضافية أو رفض تلك الأفكار وبالتالي فقدت العملية الإبداعية جزءاً من وجودها.
مرحلة التطبيق يتم في هذه المرحلة تبني وتوظيف الأفكار الإبداعية المرغوبة، ومن المتوقع في هذه المرحلة إجراء بعض التعديلات على الأفكار لتمكينها من التطبيق بنجاح.
مرحلة الثبات وهي المرحلة التي يصبح فيها العمل الإبداعي أو الفكرة الإبداعية جزءاً اعتيادياً من المنظمة حيث يرتبط بثقافة ومعايير إجراءات الرقابة في المنظمة.
معوقات الإبداع الإداري:
يصنف العجلة (2009م) معوقات الإبداع الإداري إلى نوعين من المعوقات هما:
١- المعوقات الشخصية أو الذاتية : لكونها تتعلق بالفرد الذي يملك الاستعدادات أو القدرات الإبداعية.
٢- المعوقات التنظيمية : لكونها تتعلق بالمحيط المباشر الذي يعمل فيه الفرد.
وبالقدر الذي تتمثل فيه هذه المعوقات لدى الفرد أو في محيط عمله، تتأثر سلباً قدرته على الإبداع ويضيق أمامه مجال التفكير الإبداعي وبالتالي يتجمد سلوكه الوظيفي ويثبت عند حد معين ويصبح التغير أو التطوير بعده أمراً صعباً.
أولاً: المعوقات الشخصية:
ويقصد بها تلك العقبات المتعلقة بالفرد نفسه، والتي تم تأصلها فيه بفعل خبراته الذاتية مع محيطه الأسري والمدرسي والاجتماعي، ومن أهمها ما يلي:
-ضعف الثقة بالنفس.
-الخوف من الفشل.
-الخوف من المخاطرة.
– قلة التحدي .
-الميل إلى تقييد المشكلة.
-وجود قواعد وأنظمة ذهنية لدى الأفراد .
-رفع شعار الحرص على المألوف.
-دعم مدخل الحل الوحيد الصحيح .
-إصدار الأحكام بدلاً من توليد الأفكار أو التقييم المتسرع للأفكار.
-إنكار الإبداع أو الاعتقاد بعدم الإبداعية.
-الإشباع أو المعلومات الزائدة.
-الإجهاد الزائد .
ثانياً: المعوقات التنظيمية:
يصعب حصر كافة العوامل التي تحد من الإبداع الإداري لدى أفراد المنظمات وقيادتها وجماعاتها، إلا أنه يمكن الإشارة إلى أبرز هذه العوامل في المنظمات العربية وتتمثل فيما يلي:
-مقاومة الجهات الإدارية للتغيير.
-الالتزام الحرفي بالقوانين.
-عدم ثقة بعض المديرين بأنفسهم .
-سوء البيئة التنظيمية.
-عدم وجود قيادة إدارية مؤهلة.
-القيم الاجتماعية السائدة :
-الظروف الاقتصادية.
-ازدواجية المعايير المتبعة في المنظمة.
ضيق الوقت المتاح لممارسة الإبداع.
المقاومة الإدارية للأخطار.
-تنازع السلطات وانعدام روح الفريق.
آليات تفعيل الإبداع في المنظمات ومواجهة تحدياته:
حدد عواشرية (2009م) آليات تفعيل الإبداع في المنظمات ومواجهة تحدياته كما يلي:
أولاً: على مستوى الفرد:
– التعود على التفكير في المجالات التي تخلو من التعقيد والأحكام المسبقة.
– النقد للأحكام الشخصية ومنهجية التوصل إليه، مع عدم أخذ الأمور كمسلمات، واستعمال جميع الوسائل المتاحة لتمحيص الأفكار.
– تنمية الشخص لمهارات الاستفسار والملاحظة والتحليل التي يمتلكها.
– ترك المجال للغير وخصوصاً أولئك الموثوق بذكائهم لاختبار ما تم التوصل إليه من نتائج، وإعطاء الفرصة للنفس لمناقشة الأفكار الجديدة.
-تغيير الإطار الذي نرى من خلاله العالم، إذا أردنا أن نرى الموضوع من زوايا متعددة وفي أفاق جديدة، لذلك على المرء أن يغير طريقة سلوكه أو رؤيته الداخلية وتفسير الأمور بطريقة جديدة.
-الاهتمام ورعاية المنظمة للرضا والاستقرار الوظيفي لأفرادها.
– اهتمام المنظمة ببناء وتعزيز منظومة قيم المنظمة لدى أفرادها، ومن ثم تنمية ولائهم للمنظمة والمهنة والوطن.
ثانياً: على مستوى الجماعات:
-ضبط وترشيد جنوح النفس البشرية نحو الفردية والأنا وتغليب المصلحة العامة على الخاصة.
-المحافظة على تماسك الجماعة وعملها كوحدة واحدة ، وذلك من خلال تشجيع العمل الجماعي ونبذ الخلافات وحدة الصراعات بين الأفراد.
-دفع الأجزاء للاندماج في الهدف العام للمنظمة. وعدم التركيز على تحقيق مكاسبهم وأهدافهم الشخصية حتى ولو كانت على حساب الآخرين.
-التوظيف الأمثل لمواهب وطاقات الأفراد، والتنسيق والتكامل بينهم.
-تحفيز الجماعة وتوجيهها نحو إنجاز المهام التي تكونت من اجلها الجماعة.
ثالثاً: على مستوى المنظمة:
-طبيعة العمل، ثقافة التغيير: لتفعيل دور العمل المثير للتحديات وثقافة التغيير في تنمية وتعزيز السلوك الإبداعي في المنظمات الحكومية يجدر على المعنيين تبني ما يلي:
تحسين المناخ العام بالمنظمة وجعله أكثر انفتاحاً وتبادلاً للخبرات وتقبلاً للرأي الآخر.
تشجيع الأداء الابتكاري، ودعم المبدعين وتبنّي أفكارهم ودراستها بشكل جاد.
التخلص من الإجراءات الروتينية المعقدة التي تحول دون انطلاق الأفكار والإبداع.
وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وتكليفه بأعمال تمثل تحديات لفكره وقدراته.
بث الثقة بالنفس بين العاملين، والتأكيد على أن كل إنسان قادر على الإبداع ما دامت عوامل الإبداع والمناخ المناسب متوافرة.

ْ



________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج:  شاعر إنجليزي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sixhatsdz.forumalgerie.net
 
مفهوم الإبداع الإداري:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإبدتع الإداري
» كل ما يحتاجه المدير و الأستاذ في التوثيق الإداري
»  علاقة التمكين الإداري بالرضا الوظيفي
» من رحم الإبداع
» الإبداع والتربية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التفكير بواسطة القبعات الست  :: المنتدى العام Islamic Forum :: منتدى التعليم الإبتدائي و المتوسط و الثانوي-
انتقل الى: