الرُّكون لماضي العرب والمسلمين الأوائل،
التفاخر بالتاريخ - بدون فهم- وبما حمله الأجداد القدماء
الإكتفاء بتُراثٍ لم يكن لنا يدٌ فيه، ولا حتى بالنَّسَب.
التسرّع في الحُكم على أكثر الأشياء، دون علم، دون تفكّر؛
إعتماداً على الآراء الشخصية وميول النفس
عدم الإحاطة بأسرار وجماليات اللغة العربية؛
فضلاً عن محاولة فهمها والقراءة بها ومنها.
الإنجذاب إلى ما كل هو "غريب" و "غربي" والإنجراف له فقط لأنه غير "عَرَبي"
- بحسب رؤية البعض أننا -كعرب- جميعاً "مُتخلفين" وبالمعنى الذي هم يفهمونه للكلمة.
والسبب الأخطر برأيي؛
انقسام الناس وانشطارهم إلى فئتين: مُتحرر دينياً تماماً أو مُتشدد للنُّخاع
وكلاهما: جااااااااااهل بمعنى "الدِّين" وطريقة تطبيقه - إلا من رحم ربي وستر؛
وعسى أن نكون من الفئة البسيطة ، الوصلة الرابطة بين ضلعي الإنشقاق
..............................................................................................
ولماذا لانتقدم لو كنا متأخرين؟؟ ماذا نحن بحاجة من التخلص منه كي نحل المشكلة؟؟
..............................................................................................
يا حَوَاري؛ لعله الهمّ الجاثم فوق صُدورنا منذُ سنوات وعقود؛
لماذا؟ كيف؟ ماذا ينقصُنا لنتقدم ونتفوق؟ ماذا نحتاج لنخترع ونبتكر؟
لا ينقصنا العقل، لا ينقصنا الذّكاء،
لدينا "دواهي" وطاقات شبابية وذهنية عالية...
قد تنعدم أُسس التعليم الصحيح ونفتقر للمصادر الحديثة؛
لكن... مالم نجد أنفسنا ونعرف من نكون، مالم نفهم حِكمة الله في خلقه،
مالم نُطبق أوامر وننتهي بنواهي محمد المُصطفى وآله الطاهرين - عليهم السلام من اليوم إلى يوم الدين؛
فلن نتحرك أبداً، أبداً
لازالوا يتنفسون البغضاء، والتراشق العلني بالأحقاد، ويُغرقونا -معهم- بالنزاعات العرقية والطائفية، والمذهبية
مُصادرة الحُريّات... هي "الشوكة الضخمة" في حُنجرة التقدم
،’
رُحماك ربي...
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي