المشروع البيداغوجي:
ماهو المشروع البيداغوجي؟
هو وتيقة تربوية يعدها المربي وتعتبر تصورا منهجيا لأي عمل فني ثقافي علمي قابل للإنجاز يحدد جملة من العناصرهي الخطوات التي يمر بها هذا التطبيق عبر مدة زمنية معينة ويعتبر المشروع البيداغوجي للمربي أساس كل مشروع تربوي للمؤسسة .
المشروع البيداغوجي عمليــــة تنظيم العملية التربوية ( التنشيطية ) بإستعمال بيداغوجيا الأهداف ،هدف الانسجام بين نوايا القطاع و عملية التنشيط .
يعتبر البرنــــامج أهم عنـــــــاصره وينجز على أهداف محددة مسبقا متماشية مع متطلبـــــــات القطاع ( الغايات )و محتوى النشاط .
قبل تجسيد أي مشروع بيداغوجي لا بد من معرفة احتياجات الفئة المستهدفة و هو يتضمن المراحل التالية :
1. تقديم النشاط .
2. الأهداف العامة .
3. الأهداف الخاصة .
4. الأهداف الوسيطية .
أ – مرحلة التعليم و التنشيط .
ب – مرحلة التحكم في التقنيات .
ج – مرحلة الإنجاز أو الإبداع .
5. تحديد طبيعة الوسائل المستعملة .
6. الإجراءات و التقييم .
I. تقديم النشاط: وهو عبارة عن مقدمة للمشروع البيداغوجي و يحتوي علي تعريف شامل للنشاط المقترح من طرف المربي على أن يشتمل هذا التعريف على الجانب التاريخي لنشأت هذا الفن أو هذه التقنية وكيفية تطوره و أوجه إستعماله و اهميته العملية و الثقافية و العلمية .
II. الأهداف العامة : وهي أهداف تربوية شاملة وعامة يرجى بلوغها عند القيام بأي نشاط تربوي على العموم و لا تخرج في مجملها عن :
a) تنمية القدرات العقلية و النفسية لدى الشباب .
b) تدريبه على الملاحظة .
c) خلق المبادرة الحرة و التشجيع على الإنجاز .
d) تحسيس الفرد بأهمية العمل الجماعي .
e) تنمية الدوق الفني و الجمالي لدى الشباب .
الأهداف العامة تعبر عن غايات القطاع أي نوايا سياسته التربوية ، تتمثل فيما يتحقق من نمو في الشخصية من جميع جوانبها ( النفس ، حركي الوجداني ، الإجتماعي ، و المعرفي ) تقويمها لا يكون موضوعي لأنها تنطلق من معايير تعبر عن اختيارات فلسفية ، أخلاقية ، سياسية أو دينية.
III. الأهداف الخاصة ( التقنية و العلمية ) : وتشمل هذه المرحلة على عملية التعليم ، التذريب على مختلف فنيات النشاط مع ذكر كل الأدواتت و التقنيات المساعدة على تدريب و التعلم وكشف مكوناتها و ترتيباتها أي بأسلوب أخر ذكر المحاور الكبرى للبرنامج البيداغوجي للنشاط أو التقنية المراد تعليمها .
الأهداف التقنيـــــــة ( علميــــــــــــــة أو فنيــــــــــــة ) تعبر عل ما يمكن لمتعلم أن يتعلمــــــــــه بعد العمليـــة التربوية ( التنشيطية ) تتميز بعدة مستويات لأنها قابلة للتفتيش ( إدن التقويم ) ما يجعل إستخراج المواضيع و الدروس سهلا او حتى الصياغة المستعملــــة وهذا تقويمها موضوعي .
ملاحظة : يجب أن تكون كل الأهداف التقنية بنفس المستوى ولها نفس الصيغة .
IV. الأهداف الوسيطية : وهي تنقسم إلى ثلاثة أقسام و تشتمل كل مرحلة على تحديد المدة الزمنية التي يمر بها تطبيق كل جزء من البرنامج البيداغوجي .
تذكر معايير إنتقاء الفوج ( خصائصه ) ، الحجم الساعي وفترة الدورة التي تقسم إلى مراحل .
- مرحلة التعليم والتنشيط : تبذأ هذه المرحلة بالتشويق لمعرفة ميول وإنجداب الشباب نحو النشاط ثم تتدرج نحو تعليم النشاط عن طريق دروس نظرية مدعمة بحصص تطبيقية قصد تمكينهم من إستعاب المعلومات المقدمة مع مراعات الفروق الفردية لكل عضو في الفوج وأخدها بعين الإعتبار .
مرحلة التلقين تبدأ بالتشويق و التوعية بأهمية و محتوى النشاط ، تقدم فيها معـــــــارف نظرية تحضيرا للمرحلتين القادمتين ، تعتبر أهم و اصعب مرحلة لكونها الأولى ( الأساس ) .
- مرحلة التحكم في التقنية : في هده المرحلة يكون البرنامج أكثر عمقا نوعا ما في تعليم تقنيات النشاط سواء منها النظرية أو التطبيقية كما يمكننا خلالها معرفة قدرات كل فرد و مدى توظيف المعلومات المقدمة خلال المرحلة السابقة .
هي مرحلة مكملة للمرحلة السابقة ، تطبق فيها كل المعارف النظرية في شكل تطبيقات مختلفة لمحاولة التعرض لأغلب الحالات و معرفة النقائص ، بعد إنتهاء هذه المرحلة يكون المنخرط مؤهلا للأنجاز و الإبداع .
V. مرحلة الإنجاز و الإبداع : وتعتبرهذه المرحلة التجريبية و التأكيدية عن مدى إستعاب أعضاء الفوج لكل ما سبق إعطائه من معلومات في المراحل السابقة و تتميز بالإنتقال من السهل البسيط الى الصعب المركب و التعمق التدريجي في الدروس النظرية و التطبيقية و الإنتقال الى عملية الإنجاز المشابه أو المقلد ثم المرور إلى مرحلة الإبداع حيث تظهر اللمسات الفردية على الأعمال المنجزة ومن ثم إستغلالها في المنافسات و التظاهرات المختلفة .
مرحلة الإنجاز و الإبداع :
a) تقييم مدى الإستعاب : تتميز كل مرحلة بطريقة تقييمية خاصة بها .
1) مرحلة التلقين : ( .............................) تعتبرأصعب مرحلة لتقييم الإستعاب ، يكون التقييم بصفة عامة في نهاية كل درس ( أو حصة ) ، يطرح المنشط ( المربي ) أسئلة حول ما ثم تلقينه .
2) مرحلة التحكم في التقنية : يتابع المنشط فوجه خلال التطبيق ، ليصصح الأخطاء ، أو يقوم بتوجيهات تحسينية و نصائح .
3) مرحلة الإنجاز و الإبداع : يشرف المنشط على الفوج المكلف بإنجاز يطبق فيه كل المعارف المكتسبة .
b) تقيم المشروع من أجل المتابعة و التحسين : ( لا يذكر في المشروع ).
عملية تفتيت الأهداف التقنية تسهل عملية التقويم أي التحقق من تحقيق الأهداف .
يسجل المنشط ملاحظاته حول سير النشاط ( عملية التنشيط ) مند بداية الدورة ، لينهيها بجملة من الملاحظات ( عن المحتوى ) توزيع الوقت لكل جزء من البرنامج .
أهمية المحتوى ، تحقيق الأهداف .............ليقوم بعدها بحوصلة يقوم على اساسها بالتعديلات اللازمة .
VI. طبيعة الوسائل المستعملة : و تحتوي على حصر عام لكل الوسائل المادية التي تدخل في تجسيد البرنامج المقترح وذلك من حيث :
- تحديد المكان الملائم .
- التوزيع البيداغوجي ولا بد ان يحتوي على كامل البرنامج البيداغوجي المقترح للتطبيق مقسما على الأسابيع و الأشهر .
الأسابيع الأسبوع الأول الأسبوع الثاني الأسبوع الثالث الأسبوع الرابع
الأشهر
الشهر الأول
الشهر الثاني
الشهر الثالت
- لا بد أن يكون لكل موضوع مذكرة فنية.
- الإستعانة ببعض الكتب و الوثائق .
ملاحظة : لا يمكن للمربي العمل دون كتب و وثائق تقنية ( مكتبته الخاصة ) ليتماشى مع مستجدات التقنية ( المادة ) لأنه يعتبر إطار واعي لتحسين مستواه بنفسه .
VII. الإجراءات التقييمية :و هذه المرحلة هي مراجعة عامة للطريقة البيداغوجية المستعملة ومدى نجاعتها في بلوغ الأهداف المسطرة في البرنامج و التقييم يكون على مراحل :
1) دوري : أي خلال كل حصة عن طريق طرح اسئلة لمعرفة مد الإستعاب.
2) حصصي : أي كل ثلاثة حصص تتبع بحصة تطبيقية وذلك من أجل تثبيت ما قدم من قبل .
3) مرحلي : أي بعد كل مرحلة من التلقين .
4) نهائي : ويكون عن طريق إنجاز نهاية التربص .
ولا بد أن يشمل التقييم على ما يلي :
الطريقة البيداغوجية المستعملة .
مستوى الإستعاب .
تأثير الطريقة على الفوج .
النتائج الكمية المنتجة .
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي