ما هي مسرحه المناهج
فكرة المشروع:
ركيزة هامة من ركائز الأنشطة التربوية التي تسهم في نمو شخصيةالطالب فكريا وبدنيا وروحيا وتؤدي إلى خلق الشخصية الواعية المتكاملة القادرة علىربط النظري بالواقع العملي الملموس ومواجهة المواقف الحياتية بشجاعةوثبات.
أهداف المشروع:
تنمية روح الجماعة والعمل في إطار فريق.
- تعويد الطالبة على مواجهة المواقف الحياتية بشجاعة وثبات .
- اكتشاف المواهب الحقيقية وخلق عالم من الإبداع والابتكار .
- ترسيخ بعض القيم والمبادىء والعادات العربية السليمة.
- خدمة المناهجالدراسية من خلال مسرحة المناهج .
- خلق مناخ من الترفيه التعليمي .
آلية التنفيذ:
- توضيح مفهوم التمثيل المسرحي وأهميته التربوية.
- تفجير الطاقات المبدعة وتوجيه إمكاناتها في المجالات المناسبة كالإلقاءأو التأليف أو التمثيل المسرحى… إلخ .
- المشاركة في المناسبات الاجتماعيةوالدينية والوطنية والتعبير عنها مسرحيا.
- تدريب الطالب على إتقان الحركةالمسرحية المعبرة وإظهار الانفعال المعبر عن المعنى المطلوب ولا سيما علاماتالوجهونبرة الصوت.
- ترجمة بعض الموضوعات المنهجية كأعمال مسرحية بما يسهمفي إثراء العملية التربوية .
من الأساليب الفعالة في التعليم والتعلم أسلوب التعلم بالأنشطة، الذي بدأه المفكر التربوي الأمريكي جون ديوي ويتلخص في أن يتعلم الطفل المهارات والمعارف الأكاديمية عن طريق خبرات الحياة اليومية والممارسة.
والتعلم بالنموذج وهو أن يتعلم الفرد عن طريق ملاحظة الغير وتقليدهم عند الاقتناع بهم، ثم التوحد معهم، فيدخل ضمن التعلم بالنموذج الأنشطة الدرامية المتنوعة من دراما إبداعية ونشاط تمثيلي، ومسرح، التي تُستخدم في إكساب الأطفال عددا من المهارات والقدرات، وأهمها القدرات اللغوية.
تعتبر دورثي هيثكوت رائدة في مجال (الدراما عبر المنهاج) يقول البرفيسور ديفيد ديفز عنها( إنها ترى الدراما على أنها وسيلة لإعادة تأصيل المنهاج الإنساني الذي نبع منه. لذلك فإن تلك المعرفة ليست مجردة أو علما مؤسسا على موضوع منعزل وتفاعل والتزام إنساني ومسئولية إنسانية ) كذلك فإن هيثكوت القادمة من عالم المسرح إلى عالم التربية في توظيف الدراما عبر المنهاج المدرسي بفاعلية مثيرة لللانتباه أفضت إلى تمثلها واقتدائها من قِبَل من استخدموا الدراما كوسيلة تعليمية سواء أولئك الذين درسوا عليها أو قرأوها أو شاهدوا تطبيقاتها.
لكن لابد لعملية المسرحة من مبادئ أساسية يجب الاهتمام بها أثناء القيام بعملية المسرحة منها:
- مراعاة الدقة العلمية وسلامة الحقائق والمفاهيم.
- أن يكون من يقوم بهذه العملية مبدعا وملما بالنواحي التربوية.
_ أن تتوفر الحركة وأساليب الإثارة والتشويق والطرافة.
- العناية برسم الشخصيات التي تقدم المضمون لنضمن تعاطف الطلاب مع تلك الشخصيات بخيالهم.
_ عدم الإسراف في عدد الممثلين أو تقارب صفاتهم وأسمائهم.
_ الحرص على الفكرة الأساسية للدرس الذي يجري مسرحته دون التطرف في التفاصيل المتشابكة.
_ الترابط الواضح بين الدرس وموضوع المسرحية.
_ بساطة الأسلوب واللغة المستخدمة.
_ ملائمة المادة العلمية مع مستوى المشاهدين والمؤدين.
وهنا نتساءل هل تصلح المسرحة لكل المباحث أم أنها قاصرة على مبحث دون الآخر؟
في الواقع أنه بالإمكان مسرحة جميع المناهج دون استثناء وإن كانت بعض المباحث يمكن مسرحتها أكثر من غيرها، كما أن استعمالها يختلف باختلاف المراحل الدراسية.
إنه في ظل عصر التطور المتسارع لتكنولوجيا المعلومات، وفي ظل الثورة المعلوماتية، كل ذلك فرض على العملية التعليمية أن تأخذ على عاتقها مراعاة طموحات التنمية الشاملة ومتطلباتها، تلك الطموحات التي تتمثل في تحقيق مستوى الجودة في العملية التعليمية، ولعل مدخل مسرحة المناهج يعتبر أحد المداخل التعليمية التي تسهم في تحقيق مستوى الجودة، وفي خلق جيل واعٍ، و ذكي، ومبدع، وقادر على تلقي المعلومات وتنظيمها.
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي