freeman المـديـر العـــام
عدد المساهمات : 19309 تاريخ التسجيل : 05/01/2011 العمر : 64 الموقع : http://sixhats.jimdo.com/
| موضوع: إستراتيجية خرائط المفاهيم في تطور المناهج التربوية الجمعة يناير 11, 2013 10:04 pm | |
| لقد أصبح على عاتق وكاهل الإنسان عبء كبير لكى يواكب التحديث والتطوير الذى حدث فى العصر الذى يعيشه ، لذلك فإن عليه بذل المزيد من الجهد لمواكبة تطورات العصر ، ولكى يستطيع الإنسان ملاحقة هذا التطور فيجب أن يكون ذلك فى مرحلة إعداده قبل أن يخرج لميدان العمل ليصبح نافعاً فى مجال العمل ، ومرحلة إعداد أى فرد تبدأ من المراحل الدراسية التى يمر بها خلال فترة دراسته سواء بمراحل التعليم المختلفة خلال المدرسة أو فى الجامعة والبحث الحالى بصدد المرحلة الجامعية لمعلمة التربية الرياضية والمواد التى قامت بدراستها خلال المرحلة الجامعية وكيفية مواكبة التطور الحديث عند تدريس إحدى المواد الهامة التى تسهم فى إعداد معلمة التربية الرياضية المستقبلية ، ومن هذه المواد أو بالأحرى أهم هذه المواد هى مادة طرق التدريس بشقيها العملى والنظرى حيث أنها تعد الطالبة لميدان العمل المصغر (وهو التربية العملية ) قبل التخرج ثم فى ميدان العمل الواقعى بعد التخرج .
والتحديث الجديد المقصود هنا فى هذا البحث هو الخروج من التقليدية عند تدريس مادة طرق التدريس للطالبة وذلك بإستخدام إحدى الإستراتيجيات الحديثة وهى إستراتيجية خرائط المفاهيم .
وقد أٌستخدمت خرائط المفاهيم فى المجال التربوى كإستراتيجية تعليمية من قبل نوفاك وجوين Novak & Gowin منذ أوائل الستينات تحت أسم (منظومة المفاهيم) أو خرائط المفاهيم Concept Maps ، وهى عبارة عن أشكال تخطيطية تربط المفاهيم ببعضها البعض عن طريق خطوط أو أسهم يكتب عليها كلمات تسمى كلمات الربط لتوضيح العلاقة بين مفهوم وآخر(عفت مصطفى الطناوى 2000 : 297). وتعتبر خرائط المفاهيم Concept Maps أحد التطبيقات المهمة لنظرية أوزبل Ausubel حول التعلم ذو المعنى حيث تمثل خرائط المفاهيم رسوم تخطيطية ثنائية البعد ، توضح العلاقات المتسلسلة بين مفاهيم فرع من فروع المعرفة والمستمدة من البناء الهرمى لهذا الفرع ويتم تنظيم هذه المفاهيم بطريقة متسلسلة هرمية ، بحيث يوضع المفهوم الرئيسى (الأكثر عمومية وشمولية) فى أعلى الخريطة ثم تندرج تحته المفاهيم الفرعية (الأقل عمومية) فى المستويات التاليه مع وجود روابط توضح العلاقات بينها (مجدى عزيز 2004 : 438).
أستخدامات خرائط المفاهيم : تشير (عفت مصطفى 2004 : 300 ، 301) إن خرائط المفاهيم ، فى معناها الواسع ، عبارة عن رسومات تخطيطية تشير إلى العلاقات بين المفاهيم ، التى يمكن إستخدامها كأدوات منهجية وتعليمية بالإضافة إلى إستخدامها كاساليب للتقويم ، أما إذا نظرنا إلى خرائط المفاهيم على نحو أكثر تحديداً ، فإنها تعد بمثابة رسوم تخطيطية هرمية تحاول أن تعكس التنظيم المفاهيمى المتضمن فى مجال معرفى ما ، أو فى جزء من ذلك المجال المعرفى ، بمعنى آخر فإن خرائط المفاهيم تستمد وجودها من البيئة المفاهيمية لمجال ما ومنها مجال التربية الرياضية.
وفيمايلى إستخدامات خرائط المفاهيم : 1 - إستخدام خرائط المفاهيم فى مجال تخطيط المناهج : يمكن إشتقاق خرائط المفاهيم لدرس مفرد ، أو لمقرر ، أو لبرنامج تربوى كامل وخريطة المفاهيم التى تشتمل على مجموعة كبيرة من المفاهيم ذات العلاقات تصبح المكون المعرفى للمنهج ، ويصبح المنهج عبارة عن سلاسل مترتبة على نواتج التعلم المقصودة ، وهذه النواتج يمكن أن تكون ذات طبيعة وجدانية أو معرفية أو نفسحركية .
كما أن خرائط المفاهيم تعد مفيدة فى تركيز إنتباه مصمم المنهج على تدريس المفاهيم وعلى تخطيط الأنشطة المنهجية التى تعمل كأداة لتعلم المفهوم.
2 - إستخدام خرائط المفاهيم كأدوات تعليمية : يمكن إستخدامها لتوضيح العلاقات الهرمية بين المفاهيم المتضمنة فى موضوع واحد ، أو فى وحدة دراسية أو مقرر ، فهى تمثل تمثيلات مختصرة لأبنية المفاهيم التى يدرسها الطلاب ، وهو الأمر الذى يزيد من إحتمالية إسهامها فى تسهيل تعلم هادف لتلك الأبنية .
3 - إستخدام خرائط المفاهيم كأسلوب للتقويم : يمكن إستخدام خرائط المفاهيم كأداة تشخيصية لتقويم تعلم التلاميذ عن الموضوع بدلا من الإختبارات التقليدية المكتوبة (14 : 300 ، 301).
مشكلة البحث : من خلال تدريس الباحثة لمادة طرق التدريس بشقيها العملى والنظرى ، لأكثر من عشر سنوات وجدت شكوى من الطالبات من صعوبة مادة طرق التدريس وعدم فهمهن لها وعدم وجود أى دافعية أو إستثارة لدى الطالبات لتعلم المادة ، إلا من بعض النماذج وهى مع الأسف قليلة العدد هذا من جانب الطالبات أما من جانب عضو هيئة التدريس كانت هناك شكوى عامة من ضعف تحصيل الطالبات لمادة طرق التدريس (النظرى ـ العملى) على حد سواء بالإضافة إلى أن معظم الطالبات لديهن إتجاهات سالبة نحو مادة طرق التدريس فمن هنا حاولت الباحثة زيادة دافعية الطالبات نحو تعلم مادة طرق التدريس وذلك بإستخدام الإستراتيجية المقترحة كما أن هذا البحث له السبق فى إستخدام إستراتيجية خرائط المفاهيم فى مجال التربية الرياضية للتعرف على تأثير إستخدام هذه الإستراتيجية على التحصيل وتنمية الإتجاه نحو مادة طرق التدريس لدى طالبات الفرقة الثانية بكلية التربية الرياضية للبنات بالقاهرة وأيضا السبق فى التنظير لبعض موضوعات مادة طرق التدريس بشقيها العملى والنظرى معاً .
هدف البحث : يهدف البحث إلى : 1 - التعرف على جدوى إستخدام خريطة المفاهيم فى التحصيل الدراسى فى مادة طرق التدريس (المقرر النظرى موضوع أسس نظرية التدريس) لدى طالبات الفرقة الثانية بكلية التربية الرياضية . 2 - التعرف على جدوى إستخدام خريطة المفاهيم فى الأداء العملى فى مادة طرق التدريس (الأحماء بأنواعه) لدى طالبات الفرقة الثانية بكلية التربية الرياضية . 3 - التعرف على إتجاهات طالبات مجموعتى البحث (المجموعة التجريبية) و(المجموعة الضابطة) نحو مادة طرق التدريس. 4 - التعرف على إتجاهات المجموعة التجريبية نحو إستراتيجية خرائط المفاهيم التى درسن بها .
فروض البحث : 1 - توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى التطبيق البعدى للأختبار التحصيلى فى إتجاه المجموعة التجريبية . 2 - توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى التطبيق البعدى فى الأداء العملى فى إتجاه المجموعة التجريبية . 3 - توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى التطبيق البعدى فى مقياس الأتجاه نحو المادة فى إتجاه المجموعة التجريبية .
أهمية البحث : يكتسب البحث الحالى أهميته من خلال : أ - الأهمية النظرية تنبع أهمية البحث من انه : 1 - يتناول مجالا بحثيا مهما يتمثل فى دراسة جدوى إستخدام إستراتيجية خرائط المفاهيم فى تعلم طالبات الفرقة الثانية بكلية التربية الرياضية تعلما ذى معنى و هو مجال لم يلق أهتماماً كافياً من الباحثين فى مجال التربية الرياضية فى حدود علم الباحثة . 2 - تقديم نموذج لتدريس ( موضوع أسس نظرية التدريس ـ أنواع الأحماء) مما قد يساعد عضو هيئة التدريس على إستخدام هذه الإستراتيجية . 3 - يعد إستجابة لما ينادى به التربويون من ضرورة إستخدام إستراتيجيات تدريس حديثة لرفع كفاءة العملية التعليمية . 4 – شعور الباحثة بان القصور فى تحقيق اهداف مادة طرق التدريس بشقيها العملى والنظرى قد يعود إلى قصور طريقة التدريس المستخدمة .
ب - الأهمية التطبيقية : 1 - يقدم هذا البحث إختباراً تحصيلياً لقياس مستويات المعرفة (التذكر ـ الفهم ـ التطبيق ) . 2 - يقدم البحث بطاقة ملاحظة لقياس الأداء العملى لطالبات الفرقة الثانية بكلية التربية الرياضية فى أنواع الأحماء . 3 - يقدم البحث الحالى نموذجاً لإستخدام خرائط المفاهيم فى تدريس مادة طرق التدريس يمكن أن يستخدم كإستراتيجية فى تدريس هذه المادة. 4 - نتائج البحث قد تساعد مصممى المناهج ومؤلفى الكتب الدراسية على إستخدام خريطة المفاهيم فى تنظيم معلومات الكتب المقررة وذلك لتوضيح الأفكار الرئيسية . 5 - يقدم هذا البحث آراء ومقترحات قد تسهم فى تطوير برامج إعداد الطالبة المعلمة فى كليات التربية الرياضية بالجامعات المختلفة وتدريبها على إستخدام خريطة المفاهيم للإستفادة من مميزاتها .
المصطلحات المستخدمة فى البحث : - إستراتيجية Strategy هى خطة محكمة البناء ومرنه التطبيق يتم خلالها إستخدامها كافة الإمكانات والوسائل المتاحة بطريقة مثلى لتحقيق الأهداف المرجوة فى جوانب التعلم المختلفة (حسن شحاته ، زينب النجار 2003 : 39).
- إستراتيجية التدريس Instruction Strategy هى مجموعة من الإجراءات الإرشادية التى تحدد وتوجه مسار عمل المعلم للوصول إلى مخرجات أو نواتج تعلم محددة منها ماهو عقلى معرفى أو وجدانى أو نفس حركى . (عصام الدين متولى ، بدوى عبدالعال 2006 : 105)
- خرائط المفاهيم Concept Maps : ويشير ساسكد Saskedإلى أن خرائط المفاهيم عبارة عن بنية هرمية متسلسلة ، توضع فيها المفاهيم الأكثر عمومية وشمولية عند قمة الخريطة ، والمفاهيم الأكثر تحديداً عند قاعدة الخريطة ، ويتم ذلك فى صورة تفريعة تشير إلى مستوى التمايز بين المفاهيم ، أى مدى إرتباط المفاهيم الأكثر تحديداً بالمفاهيم الأكثر عمومية ، وتمثل العلاقات بين المفاهيم عن طريق كلمات أو عبارات وصل تكتب على الخطوط التى تربط بين أى مفهومين ، ويمكن إستخدامها كأدوات منهجية وتعليمية بالإضافة إلى إستخدامها كأسلوب للتقويم .
- الإتجاه Attiude : من وجهة نظر الباحثة وفى ضوء إجراءات البحث ترى الباحثة أن الإتجاه هو موقف الطالبة الذى تتخذه تجاه دراسة مادة طرق التدريس ويظهر هذا الموقف فى مدى قبولها أو رفضها لمادة طرق التدريس فضلا عن مدى تقديرها لأهمية طرق التدريس لمواصلة الدراسة أو أهميتها فى الحياة الوظيفية ويقاس الإتجاه نحو المادة فى البحث الحالى بالدرجة التى تحصل عليها الطالبة فى المقياس المعد لهذا الغرض بأبعاده المختلفة .
- التحصيل Achievement : من وجهة نظر الباحثة وفى ضوء إجراءات البحث ترى الباحثة أن التحصيل هو مقدار ماتحصل عليه الطالبة من معلومات أو معارف أو مهارات معبراً عنها بدرجات فى الأختبار المعد بشكل يمكن معه قياس المستويات المحددة ، ويتميز الأختبار بالصدق والثبات والموضوعية .
- التذكر : قدرة الفرد على تذكر معلومات سبق له أن تعلمها وهو أدنى مستويات العمليات العقلية فى المجال المعرفى حيث يطلب من الفرد فقط إسترجاع ماتعلمه دون تأويل أو تحريف كأن يطلب منه تعريف مصطلح معين ، أو ذكر قاعدة أو مبدأ محدد (ماهر إسماعيل صبرى 2002 : 182).
- التطبيق Applying : إحدى مهارات معالجة المعلومات وتحليلها ، ويقصد بها إستخدام المفاهيم والقوانين والحقائق والنظريات التى سبق تعلمها فى حل مشكلة تعرض فى موقف جديد أو محتوى غير مألوف ، وهى مهارة ترقى بالمتعلم إلى مستوى توظيف المعلومة أو الإستراتيجية ، التى تعلمها فى التعامل مع مواقف أو مشكلات جديدة (حسن شحاته ، زينب النجار 2003 : 106).
- الفهم Comprehension : القدرة على إستيعاب وتفسير المعلومات المكتسبة ، فهو عملية داخلية تتم فى عقل الفرد ، تظهر نتائجه فى إستجابات الفرد المتمثلة فى سلوكه (ماهر إسماعيل صبرى 2002 : 404).
الدراسات السابقة : أولا : العربية : 1 - دراسة عبدالحميد زهير ، سعد عطالله (2001) وإستهدفت التعرف على الفعالية التى يمكن أن تسهم بها إستراتيجية خرائط المفاهيم نحو إكساب طلاب المرحلة الثانوية المفاهيم البلاغية ، وتنمية إتجاهاتهم نحو مادة البلاغة وإستخدام الباحث المنهجين الوصفى والتجريبى وبلغ حجم العينة 80 طالبا من طلاب الصف الأول الثانوى من مدرسة السلام الثانوية بالسويس وقسمت العينة إلى 40 طالبا بالمجموعة التجريبية و 40 طالباً بالمجموعة الضابطة ، وأسفرت نتائج هذه الدراسة عن : - فعالية إستراتيجية خرائط المفاهيم فى تدريس البلاغة لطلاب الصف الأول الثانوى . - وجود فروق ذات دلالة إحصائيا بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية والضابطة فى تحصيلهم لمادة البلاغة فى كل من مستويات التذكر والفهم والتطبيق كلا على حده وفى مستوى التحصيل ككل لصالح المجموعة التجريبية . - وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية والضابطة فى التطبيق البعدى ، لمقياس الإتجاه لصالح المجموعة التجريبية . - وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية فى التطبيق القبلى والبعدى لمقياس الإتجاه لصالح التطبيق البعدى.
2 - دراسة عماد الدين عبدالمجيد الوسيمى (2001) وإستهدفت الدراسة تدريب بعض تلاميذ المرحلة المتوسطة بالمملكة العربية السعودية على إستخدام إستراتيجية خرائط المفاهيم من خلال دراستهم لوحدة الطاقة ـ تحولاتها وإنتقالها وأيضا إستهدفت دراسة أثر إستخدام إستراتيجية خرائط المفاهيم على تحصيل تلاميذ المرحلة المتوسطة لمادة العلوم ، والإحتفاظ بالتعلم للمفاهيم العلمية المتضمنة فى الوحدة المذكورة ، وإستخدم الباحث المنهج التجريبى وبلغ حجم العينة 100 تلميذ من تلاميذ الصف الثالث بمدارس المرحلة المتوسطة التابعة لأدارة أبها التعليمية وتم إختيارهم بطريقة عشوائية. وأسفرت نتائج هذه الدراسة عن أن : التدريس بإستخدام إستراتيجية خرائط المفاهيم أفضل من التدريس بالطريقة التقليدية " المعتادة " فيما يتعلق بالتحصيل والإحتفاظ بالتعلم والإتجاه نحو مادة العلوم .
3 - دراسة عزة محمد جاد (2003) إستهدفت تصميم خرائط مفاهيم بصورتين إحداهما كلية والأخرى مجزأة فى موضوع العناصر الغذائية أيضا التعرف على فعالية ثلاث مستويات لنوع خريطة المفاهيم بصورة (كلية كمنظم متقدم ) مقابل بصورة (كلية كمنظم متأخر) مقابل بصورة (مجزأة) ومستويين لأسلوب تقديمها والتفاعل بينهما على تحصيل طالبات قسم الأقتصاد المنزلى ، وعلى زمن الإجابة على الإختبار التحصيلى النهائى لموضوع العناصر الغذائية ، إستخدمت الباحثة المنهج التجريبى وبلغ حجم العينة 36 طالبة من طالبات قسم الإقتصاد المنزلى بكلية التربية بمدينة أبها بالمملكة العربية السعودية ، وقد قسمت الطالبات إلى ست مجموعات : المجموعة الأولى تعرض خريطة المفاهيم لها بصورة (كلية كمنظم متقدم) . المجموعة الثانية : تعرض خريطة المفاهيم لها بصورة (كلية كمنظم متأخر). المجموعة الثالثة : تعرض لها خريطة المفاهيم مجزأة . المجموعة الرابعة : نفس طريقة المجموعة الأولى مع عدم تعريف طالبات هذه المجموعة بكيفية الأفادة من خرائط المفاهيم . المجموعة الخامسة : نفس طريقة المجموعة الثانية مع عدم التعريف بكيفية الأفادة من خرائط المفاهيم . المجموعة السادسة : نفس طريقة المجموعة الثالثة مع عدم التعريف بكيفية الأفادة من خرائط المفاهيم . وقد استغرق تطبيق التجربة خمسة اسابيع . وأسفرت نتائج هذه الدراسة عن : - وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى 0.05 بين متوسطات درجات الكسب الفعلى فى الإختبار التحصيلى للطالبات فى الثلاث مستويات متغير نوع خريطة المفاهيم . - وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى 0.05 بين المتوسطات الداخلية لدرجات الكسب الفعلى فى الإختبار التحصيلى لمجموعات البحث الست . - وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى 0.05 بين متوسطات درجات زمن الإجابة عن الإختبار التحصيلى النهائى للطالبات فى المجموعات الثلاث لمستويات متغير نوع خريطة المفاهيم . - وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى 0.05 بين متوسطى درجات زمن الإجابة عن الإختبار (التحصيلى النهائى للطالبات ) فى مجموعتى التعريف بكيفية الإفادة من خريطة المفاهيم .
4 - دراسة ملكة حسين صابر (2003) وإستهدفت التعرف على فاعلية إستخدام خريطة المفاهيم فى التحصيل الدراسى العاجل والأجل فى مادة علم النفس لدى طالبات الصف الثانى الثانوى ، و أيضا التعرف على إتجاهات المجموعة التجريبية نحو خريطة المفاهيم التى درسن بها وإتجاهات طالبات مجموعتى البحث (تجريبية ـ ضابطة ) نحو مادة علم النفس وإستخدمت الباحثة المنهج التجريبى وبلغ حجم العينة 77 طالبة وقد قسمت إلى 38 للمجموعة التجريبية ، 39 طالبة للمجموعة الضابطة ، وأسفرت نتائج الدراسة عن : تفوق (المجموعة التجريبية عن المجموعة الضابطة فى الإختبار التحصيلى ) (عند مستوى التذكر ـ والفهم ـ التطبيق ). وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطى درجات أفراد المجموعة التجريبية والضابطة فى التطبيق البعدى لمقياس الإتجاه نحو مادة علم النفس وذلك لصالح المجموعة التجريبية .
5 - دراسة ثناء عبدالمنعم رجب حسن (2003) إستهدفت على أثر إستخدام خرائط المفاهيم فى تدريس مادة النحو على تنمية مهارات الإنتاج اللغوى والإتجاه نحو المادة وإستخدمت الباحثة المنهج التجريبى وبلغ حجم العينة 70 طالبا من تلاميذ الصف الأول الإعدادى بمدرسة الفاروق عمر للبنين وقد قسمت إلى 35 طالباً للمجموعة الضابطة و35 طالبا للمجموعة التجريبية وتم إختيارهم عشوائيا . أسفرت نتائج هذه الدراسة عن : - وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطى درجات طلاب المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى التطبيق البعدى لأختبار مهارات الإنتاج اللغوى لصالح المجموعة التجريبية . - وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطى درجات طلاب المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى التطبيق البعدى لمقياس الإتجاه نحو المادة لصالح المجموعة التجريبية .
6 - دراسة عبدالله عبده أحمد طالب (2004) إستهدفت التعرف على أثر إستخدام خرائط المفاهيم كأسلوب تدريس مقارنة بالأسلوب المعتاد على تحصيل تلاميذ الصف الثامن من مرحلة التعليم الأساسى بمدينة تعز لمفاهيم وحدة الكهرباء وتنمية إتجاهاتهم نحو العلوم " وإستخدم الباحث المنهج التجريبى وبلغ حجم العينة 208 تلميذا من تلاميذ الصف الثامن من مرحلة التعليم الأساسى فى مدينة تعز وقسمت إلى 91 تلميذاً للمجموعة التجريبية ، 117 تلميذاً للمجموعة الضابطة وتم إختيارهم بالطريقة العمدية . وأسفرت نتائج هذه الدراسة عن : - وجود فروق ذو دلالة إحصائية بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعة التجريبية فى الإختبار التحصيلى البعدى لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية . - وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى مقياس الإتجاه نحو مادة العلوم فى التطبيق البعدى لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية .
7 - دراسة محمد سعيد آل عطاف الشهراتى (2005) وإستهدفت إعداد وحدة التلوث البيئى وفقاً لأستخدام خرائط المفاهيم كإستراتيجية للتدريس أيضا التعرف على الفرق بين تحصيل الطلاب الذى تم تدريسهم بواسطة خرائط المفاهيم والطلاب الذين تم تدريسهم وفقاً للطريقة المتبعة بالإضافة إلى معرفة أثر إستخدام معلم الأحياء خرائط المفاهيم على إتجاه الطلاب نحو مادة الأحياء ، وإستخدم الباحث المنهج شبه التجريبى وبلغ حجم العينة 144 طالبا من طلاب الصف الأول الثانوى بمدرسة الأمير عبدالله بحث عبدالعزيز الثانوية بمنطقة أبها التعليمية وتم تقسيمهم إلى 66 للمجموعة الضابطة ، 78 للمجموعة التجريبية . وأسفرت نتائج الدراسة عن : - عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة الضابطة ومتوسط درجات المجموعة التجريبية فى الإختبار التحصيلى البعدى . - عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة الضابطة ومتوسط درجات المجموعة التجريبية فى مقياس الإتجاه نحو مادة الأحياء البعدى .
ثانيا : الدراسات الأجنبية : 1 - دراسة كليبرن Cliburn (1985) الهدف من الدراسة هو المقارنة بين إستخدام الطريقة التقليدية والتى تتفق مع نتائج الكتاب المدرسى وإستخدام خريطة المفاهيم كمنظم متقدم فى تدريس موضوعات فى علمى التشريع ووظائف الأعضاء لطلاب الكلية المتوسطة بالمسيسبى قام الباحث بإختيار عينة قسمها إلى مجموعتين تجريبية وضابطة أستخدم الباحث المنهج التجريبى ذى المجموعات المتكافئة درست المجموعة التجريبية بإستخدام خريطة المفاهيم والمجموعة الضابطة بإستخدام الطريقة التقليدية كما قام الباحث ببناء إختبار تحصيلى طبق على المجموعتين قبليا ـ ثم طبق لقياس التذكر نفس الإختبار بعد ستة أسابيع للمرة الثالثة . أشارت النتائج إلى : تفوق المجموعة التجريبية فى الإختبار البعدى العاجل على المجموعة الضابطة وذلك من خلال متوسطى الدرجات ، كما أشارت النتائج إلى تفوق المجموعة التجريبية فى الإختبار البعدى الأجل من خلال متوسط درجات المجموعتين .
2 - دراسة هاينز فرى ونوفاك Heinze-fry & Novak (1990) بدراسة لبحث أثر إستخدام خرائط المفاهيم فى تعزيز التعلم ذو المعنى لطلاب المرحلة الجامعية فى مادة الأحياء ومعرفة إتجاه الطلاب نحو إستخدام هذه الإستراتيجية ، أشارت نتائج الدراسة إلى أن هناك فروق ذات دلالة إحصائية فى إتجاهات الطلاب نحو إستخدام هذه الإستراتيجية لصالح المجموعة التجريبية ، كما أوضحت النتائج أنه لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية فى تحصيل الطلاب فى المجموعتين .
3 - دراسة ماسون Mason (1992) أوضحت أن خرائط المفاهيم لها أثر فى تحسين المهارات التدريسية ، وزيادة الإلمام بالمفاهيم العلمية فى مادة التخصص والكشف عن التصورات الخاطئة للمفاهيم لدى الطلاب المعلمين ، وأظهرت النتائج أن خرائط المفاهيم لها دور فى الربط بين المفاهيم العلمية وتكون البنية المعرفية .
التعليق على الدراسات السابقة : وفقاً للدراسات السابقة التى أستطاعت الباحثة الوصول إليها بإجمالى (10) دراسات تنقسم إلى (7) دراسات باللغة العربية ، (3) دراسات باللغة الأجنبية، أجريت فى الفترة من (1985) إلى عام (2006) أتضح مايلى :
من حيث الهدف : جميع الدراسات إستهدفت التعرف على أثر إستخدام إستراتيجية خرائط المفاهيم على مستوى التحصيل وإتجاه العينة نحو المادة كل حسب مادته.
من حيث المنهج : جميع الدراسات إستخدمت المنهج التجريبى . من حيث العينة : شملت عينات الدراسات السابقة طلاب المرحلة الجامعية وطلاب المدارس، وبناء على ذلك أختارت الباحثة العينة من طالبات الفرقة بالثانية بكلية التربية الرياضية للبنات بالقاهرة . من حيث أدوات جمع البيانات : أجمعت الدراسات على إستخدام إختبار تحصيلى ، مقياس للإتجاه نحو المادة كلا حسب تخصصه وقامت الباحثة بتصميم بطاقة ملاحظة للأداء العملى بالإضافة للإختبار التحصيلى ، مقياس الإتجاه نحو المادة ، وقد أستفادت الباحثة من هذه الدراسات فى تصميم الإختبار التحصيلى وتصميم مقياس الإتجاه نحو المادة . من حيث خطوات العمل : تم الإسترشاد بالدراسات السابقة عند إعداد وبناء أدوات جمع البيانات الخاصة بالبحث وهم الإختبار التحصيلى ، مقياس الإتجاه نحو المادة ، بطاقة الملاحظة فى تحديد مكوناتهم والأسس التى تقوم عليها كل أداة وكذلك أهم الأمور التى يجب مراعاتها عند تنفيذ كل أداة مما يحقق الأهداف المرجوة . من حيث أهم النتائج : من أهم النتائج التى أسفرت عنها الدراسات هو الدور الإيجابى لأستراتيجية خرائط المفاهيم على مستوى التحصيل والإتجاه نحو المادة .
إجراءات البحث : منهج البحث : لقد إستخدمت الباحثة المنهج التجريبى لمناسبته لطبيعة البحث بإستخدام التصميم التجريبى القياس البعدى للمجموعتين الضابطة والتجريبية. مجتمع وعينة البحث : إختارت الباحثة طالبات الفرقة الثانية بكلية التربية الرياضية للبنات بالقاهرة للعام الجامعى 2006 / 2007 والبالغ عددهن (286) طالبة لأجراء التجربة ، وقد تم إختيار عينة عمدية من طالبات الفرقة الثانية وبلغ عدد العينة (60) طالبة وتم تقسيمهن إلى (30) طالبة للمجموعة التجريبية ، (30) طالبة للمجموعة الضابطة .
أدوات جمع البيانات : أولا : إعداد الإختبار التحصيلى : قامت الباحثة بإعداد إختباراً تحصيلياً فى موضوع أسس نظرية وموضوع أنواع الأحماء اللذان تم إختيارهما لتدريسهما للطالبات عينة البحث بإستخدام إستراتيجية خرائط المفاهيم لطالبات المجموعة التجريبية وبالطريقة التقليدية لطالبات المجموعة الضابطة وقد مرت عملية إعداد الإختبار التحصيلى بالخطوات التاليه : خطوات بناء الإختبار : مرت عملية بناء الأختبار بالمراحل التاليه : 1 - تحديد الهدف من الإختبار . 2 - تحديد الأهداف العامة للإختبار . 3 - تحديد مستويات التعلم المتضمنة للإختبار . 4 - حدود الأختبار وأبعاده . 5 - تحديد مواصفات الأختبار . 6 - تحديد الأوزان النسبية لمستويات التعلم . 7 - وضع تعليمات الأختبار . 8 - التأكد من صدق الإختبار . 9 - حساب ثبات الإختبار .
1 - الهدف من الإختبار :
يعتمد البحث على بناء إختبار بعدى لتحديد المستوى المعرفى لطالبة الفرقة الثانية فى مادة طرق التدريس (النظرى والعملى) وتحقيقاً لهذا الغرض قامت الباحثة بتصميم الإختبار . 2 - الأهداف العامة للإختبار : يتوقع من الطالبة التمكن من أن : - تميز بين أنواع الأحماء المختلفة . - تتعرف على أسس نظرية التدريس . - تتعرف كيفية تطبيق أسس نظرية التدريس فى أنواع الأحماء . - تتعرف على أنواع الأحماء بصورة مميزة . 3 - مستويات التعلم المتضمنة للإختبار : يراعى عند إعداد الأختبار شموله على مستويات التعلم المختلفة فى الجانب المعرفى وهى (التذكر ـ الفهم ـ التطبيق) وذلك من خلال المعلومات والمفاهيم المتضمنة للإختبار . 4 - حدود الإختبار وأبعاده : قامت الباحثة بتحديد أسئلة الإختبار فى ضوء أهداف مادة طرق التدريس ثم صياغة أهداف فرعية لكل هدف رئيسى ووضع الأسئلة التى تقيس كل هدف ، وفى ضوء ذلك أمكن وضع حدود الأختبار حيث أنه سيقتصر على قياس مستوى معرفة طالبة الفرقة الثانية (أسس نظرية التدريس وأنواع الأحماء اللذان تم تحديدهما ). 5 - تحديد مواصفات الأختبار : يتكون الأختبار من (5 أسئلة) تشتمل على (81) مفردة وهى تقيس مستوى معرفة طالبة الفرقة الثانية والدرجة النهائية 95 درجة . 6 - تحديد الأوزان النسبية للإختبار : قامت الباحثة بتحديد الأوزان النسبية لمستويات التعلم المستخدمة فى الإختبار التحصيلى ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________ لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي
| |
|