حوار حواء ١
جوهر بني عليه الحوار وهونسائم الهوى
بكل آيات الولاء،لهذا العشق في اغتراب الروح والوحدة التي لا يؤنسها أحد غير آدم بطبيعة هو الأصل والمنبت وهو البدء في عرف حواء،
حوار متين في المبنى وسلاسة الأفكار دون تكلف بسيطة رائعة تمثل تأريخا لزمن البدء،
وهو يعبر عن قدرة فائقة. لدى الكاتب .
حوار حواء ٢
لما تتزاحم الأحداث وتنقص ألألفة ويضيق المكان يلفحنا الزمن في وجوهنا هكذا تكلمت حوار وارادت أن تبدي موقفها وهي قمة الحرية التي تمتع بها الإثنان وهما سيدا
الوجود وأصبح النسيان سيد الموقف حتى أصبحت تشك في مصدرهما الأول وأنهما يختلفان وهنا بدأت تلك ألألفة تفكك
وأصبحت تذكره بالموت وهي نهاية المشوار
حوار حواء ٣
يستمر التذكير إن الحياة لا تستقيم دون حوار جاد مبني على الإعتراف بالأخر
الحب سر الوجود بتلك النبرة تخاطب حوار المعشوق تعترف بهذا الشعور الذي يخالطها ويختلجها ليطرح. معنى الخيانة
كيف يطرح هذا المفهوم هنا ولا أحد غير حواء سؤال يطرح الكثير من التساؤلات
هل هناك غير البشر ؟
تحاول حواء أن تسن قانونا للحب
فيه حلان لا ثالث لهما
إما الحب أو اللاحب
البقاء أو الرحيل يتجلى مفهوم جديد هو الخلع
وإن تم فما البديل ؟
حواء حواء ٤
محاولات الصلح تتزاحم دون فقد الامل بالرجوع إلى جنان الهوى فهي ضياء الوجود هي سفينة النجاة
بل هي قبس من نور في الليلة الظلماء
تقول ان بداية العشق كانت تحبه !!!!!
حوار حواء ٥
تفترش الأرض وتتغطى بالسماء تقول. حوار ولم تكن تفتش عن معشوقها حاضر إلى جانبها لا تفتش عنه فهو لا يعرف الغياب
رحلة طويلة تحتاج إلى زاد وهو الحب
رائع هذا الحوار الذي يظهر فيه الرجوع إلى النصيحة والأدلة الواقعية دون زخرف ولا ديباجة مادية بل مجرد موعظة تتلو الأخرى
حوار حواء ٦
تبرر حواء حوارها بقوة العشق الذي،يجب أن يؤسس بقوة التفاهم والتنازل. فهي تتنازل عن طبيعة الانوثة والنرجسية فقط لتحافظ على استمرار الود في ربيع الهوى
أما الاحتياج وهو مفهوم جديد يستمر الكاتب في نسجه وليست مبالغة بل استشراف لما يأتي في ذرية آدم وهي ميزة بليغة الأثر فيما ينثرها المبدع القدير. الأستاذ عبدالله بورك في هذا الطرح الجميل
حوار حواء ٧
لم يثن خريف العمر حوار،وهي تحاول أن تحافظ على سلامة سفينة العمر،وامواج الحياة تدفع بها مدا وجزرا
تتذكر أيام الطفولة بحكم ضربات الحاضر
فهي ذاكرة حب طويل
حوار حواء ٨
كان حوارها شاق ولم تيأس رغم الإستلاب الذي عاشته مع آدم أخيرا يرد عليها ويغرس الطمانية في قلبها
لا غربة انا موجود انا السلام فقط مايقتضي البناء هو الروية والصمت قليلا
حوار حواء ٩
يسترسل آدم في صياغة جوهر الحب
منها النبض السليم منذ الأزل ونحن هنا من أجل البناء لا الهدم حبيبتي سندنا الورد الذي غرسناه سوية وتجاوز بعض الهفوات
خلقنا للحب فقط
حوار حواء ١٠
غايتنا يقول آدم الجنة العودة إلى اصلنا لا السعير لأن القلوب صيغت بالحب ورعايتها الحب فهو خلاصنا الوحيد من كل نقص لنؤمن طريقنا نحو الجنة
الرفقة أساس وجودنا قدرنا أن نحب وهي مشيئة الرحمان
ما يقال عن الحوار جملة هو الاسلوب الرائع الذي،خطت به وإبتعاد الكاتب عن صنوف التكلف بأسلوب يشد إليه القاريء دون عناد
جميل أن تحاور المرأة الرجل ولا تتعجل رده
وان تتعلم الصبر حتى تستمر العلاقة ويتصل القلب بإستمرار لأنه خلق للحب ،
بقلمي : البشير سلطاني
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي