رؤية نقدية لنص أكمل لي ضلوعي
للروائي العالمي محي الدين محمود حافظ
مجرد رؤية كشفت عن شوق أنار درب المحب ولكنه لم يدم طويلا ليتحول إلى نار تخرق الجسد والروح معا اكسبته تيها من نوع آخر كيف لا وهي أميرة سيطرت على الذات وأملت عليه الغوص في خيالات الغيرة من جمال العينان لا يبالي بما حوله بحب يهزم العالم كله بجمال الشفتين عشق يعوض ما عاناه من ويلات الماضي أفنيت العمر كله في هوى انكسرت كل الصور على مرايا الحياة حياة غمرتها الأحزان والاستسلام أمام عوائق الحياة كلمات تعتري النفس البشرية وتهز كيانها مما يختلجها من مطبات الحياة ومن خيانات القريب قبل البعيد نفس تهاوت من آلامها واشجانها من يفهم ذواتنا حين تتعذب وتصارع الحياة التي نحياها بكل صروف القهر والظلم وفي بعض الأحيان الأسر حين تاسرنا كلمات نسمعها أو نحسها ممن حولنا إن نص الروائي نبت من واقع مؤلم وليس مجرد تعبير أني بل نتيجة تجربة حياة حافلة بكل انواع الاشجان التي نصارعها بمرارتها وما يكتنفنا من شعور غامض لا نملك تفاسير الإحباط والانهزام في كثير الأحيان مما يدور حولنا ونظل نحن نجتر الحزن والألم كأنه قدرنا ولا يستطيع أن يفارفنا لحظة واحدة في العمر ليتركنا نعيش لحظة سعيدة في العمر
بورك صاحب القلم الحاذق في رسم صور متباينة عن العشق والشوق وكل صور السقوط النفسي
لغة بسيطة أدت دورها بكل براعة
بقلمي: البشير سلطاني
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي