ياتارك الصلاة
بسم الله الرحمن الرحيم
تارك الصلاة هو المقصود بهذه الايات القرانية !!
هو المقصود بقوله تعالى { فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا الا من تاب وامن وعمل صالحا } مريم 59
هو المقصود بقوله تعالى { يوم يكشف عن ساق ويدعون الى السجود فلا يستطيعون خاشعة ابصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون الى السجود وهم سالمون } القلم 42
هو المقصود بقوله تعالى { ماسلككم في سقر ؟ قالوا لم نكن من المصلين } المدثر 42
هو المقصود بقوله تعالى { واذا قيل لهم اركعوا لايركعون ويل يومئذ للمكذبين } المرسلات 48
هو المقصود بقوله تعالى { فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى ثم ذهب الى اهله يتمطى اولى لك فاولى ثم اولى لك فاولى ايحسب الانسان ان يترك سدى } القيامة 10
ياتارك الصلاة لماذا تركت الاسلام ؟
فانت لم تعد مسلما بل اصبحت مرتدا كافرا بنصوص القران الكريم السابقة والسنة الصحيحة وقول الصحابة رضي الله عنهم واليك بعضا منها
قال صلى الله عليه وسلم (( بين العبد وبين الكفر والشرك ترك الصلاة )) مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم (( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر )) احمد
وقال صلى الله عليه وسلم (( من لم يحافظ عليها لم تكن له نورا ولانجاة ولابرهانا وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وابي بن خلف )) احمد وابن حبان
وقال التابعي عبد الله بن شقيق ( كان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لايرون شيئا من الاعمال تركه كفر غير الصلاة ) الترمذي والحاكم
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( لاحظ في الاسلام لمن ترك الصلاة ) رواه مالك
مصيره في الاخرة
لايدخل الجنة وماواه النار خالدا مخلدا فيها ويحشر مع فرعون وهامان
في الاحتضار
تضرب الملائكة وجهه ودبره ويعذب العذاب الشديد ولهذا تسود وجوه بعضهم
في القبر
يفتح له باب من النار ويمهد له فرش النار يقبض له ملك في يده مرزبة فيضربه ضربة فيصير ترابا
كلمات ايقظتني من غفلتي
قال
لم اكن اظن اني سوف اصلي في يوم من الايام فمنذ نشات وانا لااعرف طريق المسجد وكنت انفر من هؤلاء الذين يلحون علي ان اصلي ولكن تغير كل شيئ حينما قال لي احد الناصحين كلمات قليلة ولكنها كانت كافية قال لي ليس بينك وبين ان تعذب في النار خالدا فيها الا ان تموت وانت قد تموت الان او بعد دقيقة وهل تنكر هذا ؟ وبعد ان كنت تعيش بيننا في هذه الحياة فلسوف تنتقل الى العذاب الاليم هذه كلماته التي ايقظتني من غفلتي
.
د . صالح الصياح
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين