منتدى التفكير بواسطة القبعات الست
منتدى التفكير بواسطة القبعات الست
منتدى التفكير بواسطة القبعات الست
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى التفكير بواسطة القبعات الست

نظرات نحـو آفاق بعيدة -*- نلتقي لنرتقي
 
الرئيسيةالرئيسية  تشكل تضاريس الدماغ 2 Empty  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  تسجيل دخول الاعضاءتسجيل دخول الاعضاء  
المواضيع الأخيرة
» قراءة نقدية الدكتور محمد اسماعيل
تشكل تضاريس الدماغ 2 Emptyالإثنين يوليو 01, 2024 1:34 am من طرف freeman

» حوار حواء ج5
تشكل تضاريس الدماغ 2 Emptyالأحد يونيو 30, 2024 11:46 pm من طرف freeman

» عنفوانك يقهرني ....
تشكل تضاريس الدماغ 2 Emptyالثلاثاء يونيو 25, 2024 12:20 am من طرف freeman

» قصاصات من الذاكرة
تشكل تضاريس الدماغ 2 Emptyالسبت يونيو 22, 2024 11:31 am من طرف freeman

» المهم أنني أكتب
تشكل تضاريس الدماغ 2 Emptyالإثنين يونيو 17, 2024 10:50 pm من طرف freeman

» عندك الحرف ينطق
تشكل تضاريس الدماغ 2 Emptyالسبت يونيو 15, 2024 2:01 pm من طرف freeman

» وجدتها
تشكل تضاريس الدماغ 2 Emptyالجمعة يونيو 14, 2024 6:23 pm من طرف freeman

» بارع انت في الإنتقاء
تشكل تضاريس الدماغ 2 Emptyالثلاثاء يونيو 11, 2024 8:13 pm من طرف freeman

» مراسيل
تشكل تضاريس الدماغ 2 Emptyالأحد يونيو 09, 2024 10:55 pm من طرف freeman

» حروف جميلة
تشكل تضاريس الدماغ 2 Emptyالجمعة يونيو 07, 2024 1:23 pm من طرف freeman

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1246 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو JamesNam فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 31524 مساهمة في هذا المنتدى في 21639 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 11 عُضو متصل حالياً :: 1 أعضاء, 0 عُضو مُختفي و 10 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

freeman

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 451 بتاريخ الإثنين أغسطس 05, 2019 4:31 am
المواضيع الأكثر نشاطاً
سجل حضورك اليومي بالصلاة على الحبيب
قـُل حكمة ، مثل ، او بيت من الشعر
لتلاميذ وقاد لخميسي
ضع حكمة كل يوم لكن إعمل بها
التواصل…أية أهمية في الوسط المدرسي؟
عضوه يهوديه جديدة في المنتدى...
سؤال مهم لجميع تلاميذ وقاد خميسي
البنات افضل من الاولاد
تكريم أنشط أعضاء المنتدى (حصري)
لماذا نخجل من كلمة عاطفة
سحابة الكلمات الدلالية
المعلم THINKING الست شرود المحطة الناجح القبعات الزمن التعلم التعليم mind إدارة التغيير الذهنية الطفل لحظة الفعال حرفي اقرأ الخاصة مهارات المذاكرة التفكير النجاح المهم الخرائط

 

 تشكل تضاريس الدماغ 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
freeman
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
freeman


عدد المساهمات : 19170
تاريخ التسجيل : 05/01/2011
العمر : 64
الموقع : http://sixhats.jimdo.com/

تشكل تضاريس الدماغ 2 Empty
مُساهمةموضوع: تشكل تضاريس الدماغ 2   تشكل تضاريس الدماغ 2 Emptyالأحد يونيو 19, 2011 2:40 pm

من الماكروي (العياني) إلى الميكروي(****)



لا تسهم القوى الميكانيكية في تشكيل الملامح الماكروية (التي نراها بالعين المجردة) للقشرة الدماغية فحسب، بل تؤثر أيضا في بِنْيَتِها الميكروية التي تتكون من طبقات أفقية تضم خلايا متراصة فوق بعضها تشبه قطعة گاتو متعددة الطبقات. وتتألف القشرة الدماغية في معظم مناطقها من ست طبقات تتفاوت سماكتها ومكوناتها من منطقة لأخرى. فمناطق القشرة الدماغية المسؤولة عن الحواس الأولية، مثلا، تكون طبقتها الرابعة أكثر سماكة، في حين أن المنطقة المسؤولة عن الوظائف الحركية الإرادية تكون طبقتها الخامسة هي الأكثر سماكة، أما المناطق الترابطية للقشرة الدماغية، والتي تشكل أساس التفكير والذاكرة ووظائف أخرى، فطبقتها الثالثة هي الأبرز.



وتُستخدم هذه الفروق في التركيب الطبقي منذ أكثر من 100 عام لتقسيم القشرة الدماغية إلى مناطق متخصصة، وأشهر من قام بذلك هو عالم التشريح الألماني الذي ابتدع خريطة للقشرة الدماغية لا تزال قيد الاستعمال إلى يومنا هذا. وتؤدي عملية التطوّي إلى تغير نسبي في سماكة الطبقات، الأمر الذي يمكن تشبيهه بكومة من لوائح الإسفنج عندما يتم طيها معا، ففي التلافيف تكون الطبقات العليا متمددة وأقل سماكة، في حين أن الطبقات العليا في الأثلام تكون منكمشة وأكثر سماكة. أما في الطبقات السفلية من القشرة الدماغية، فتكون الآية معكوسة.



بناء على هذه الملاحظات، يفترض بعض العلماء أنه في حين أن أشكال الطبقات والنورونات تتغير عندما تتمدد القشرة الدماغية أو تنكمش، فإن مساحتها الكلية بما فيها عدد النورونات تبقى على حالها. وإذا كان الأمر كذلك، فمن المفترض أن يكون عدد النورونات في المناطق السميكة (الطبقات العميقة للتلافيف، مثلا) أقل من عددها في المناطق الرقيقة من القشرة الدماغية. ويفترض هذا «النموذج للقياس بالتساوي»، كما هو معروف، أن النورونات أثناء مرحلة التطور تهاجر إلى القشرة الدماغية قبل أن تقوم هذه الأخيرة بعملية التطوّي. ومن باب المقارنة، يمكننا أن نتخيل أن عملية طوي كيس من الأرز تغير شكله ولكنها لا تؤثر في سعته وعدد حبوب الأرز فيه، فهي ذاتها قبل التطوّي وبعده.



ومع ذلك، فقد كشفت استقصاءاتنا حول كثافة النورونات في مناطق من القشرة الدماغية قبل الجبهية عند القرد الآسيوي rhesus macaques عن خطأ النموذج المتساوي القياسات isometric model، حيث استطعنا كشف أن الطبقات العميقة للتلافيف تحتوي على الكم ذاته من النورونات التي تحتويها الطبقات العميقة للأثلام(5)، وذلك باستخدام تقديرات مستمدة من عينات نموذجية من القشرة الدماغية. وبما أن الطبقات العميقة من التلافيف أكثر سماكة، فإن عدد النورونات التي تحتويها كل وحدة مساحة في التلافيف أكبر من عدد التي تضمها الوحدة المساحية للأثلام.



لقد أظهر اكتشافنا أن القوى الفيزيائية التي تسهم في تشكيل التلافيف والأثلام تؤثر أيضا في هجرة النورونات. وقد دعمت الدراسات التطورية عند البشر هذا التصور، والذي يرجح أن يكون هناك تداخل زمني بصورة جزئية بين هجرة النورونات إلى القشرة الدماغية وتطوّي هذه الأخيرة. وما يترتب على ذلك هو أن تطوّي القشرة الدماغية، وما يرافقه من مدٍّ وجزر لطبقاتها، يؤثر في عملية عبور النورونات الوليدة التي تهاجر إلى القشرة الدماغية أثناء المرحلة المتأخرة من التطور، والتي يمكن أن تؤثر بدورها في تركيب القشرة الدماغية.



فضلا عن ذلك، فإن أشكال النورونات تختلف باختلاف مكان إقامتها في القشرة الدماغية، فالنورونات الواقعة في الطبقات العميقة من التلافيف، على سبيل المثال، تكون حدودها الجانبية منضغطة وتتخذ هيئة متطاولة، وعلى خلاف ذلك، فإن النورونات الواقعة في الطبقات العميقة من الأثلام تكون متمددة ومفلطحة. إن أشكال هذه الخلايا تتماشى مع كونها قد تعرضت للتعديل بفعل القوى الميكانيكية أثناء تطوّي القشرة الدماغية. إلاّ أن التحدي الحقيقي الذي مازال قائما هو أنه ينبغي علينا أن نكتشف ما إذا كانت تلك الفروق الوصفية بين أشكال النورونات في التلافيف والأثلام لها تأثير في وظيفتها أيضا.



تشير دراساتنا في مجال المحاكاة الحاسوبية إلى أن الاختلاف في الشكل له بالفعل دلالات وظيفية، وخير مثال على ذلك هو الفرق في خصائص انتقال الإشعارات العصبية في التلافيف عنها في الأثلام، ويعود السبب في هذا الفرق إلى أن الطبقة القشرية في التلافيف هي أكثر سماكة منها في الأثلام، وأن الإشعارات الواردة إلى تغصنات النورونات الواقعة في قاع أحد التلافيف عليها قطع مسافة أطول لتصل إلى جسم الخلية مقارنة بالإشعارات الواردة إلى تغصنات النورونات الواقعة في قاع أحد الأثلام. ويمكن للباحثين أن يختبروا أثر هذه الفروق الفيزيائية في وظيفة النورونات عن طريق تسجيل نشاط النورون الواحد على امتداد سطح القشرة الدماغية المتموج، وهو عمل ضروري لم يُنجز بعد حسب علمنا.



تأثير سقيم؟(*****)



إن الفهم التام للعلاقة بين الشكل والوظيفة يتطلب من الباحثين القيام باستقصاء عدد كبير من الأدمغة، ولكن الخبر السعيد هو أننا أصبحنا اليوم قادرين على مشاهدة الدماغ البشري الحي باستخدام تقنيات تصويرية حديثة غير ضارة تمكننا من إعادة تصميمه بثلاثة أبعاد في الحاسوب (المرنان المغنطيسي مثلا)، حيث إننا نستطيع تجميع صور لعدد كبير جدا من الأدمغة يفوق العدد الذي قدمته لنا طرائق التجميع التقليدية التي كانت تحصل على صور للدماغ بعد موت صاحبه. ويقوم الباحثون اليوم بدراسة قواعد بيانات موسعة مستخدمين برامج حاسوبية معقدة ومتطورة لتحليل شكل الدماغ. ومن النتائج البالغة الأهمية في هذا المجال البحثي هو أن عملية تطوّي القشرة الدماغية عند الأصحاء تختلف بصورة واضحة عنها عند المصابين بأمراض عقلية، وأن هذا الاختلاف قد بدأ أثناء مرحلة التطور عندما كانت النورونات والاتصالات والتلافيف قيد التشكل. وقد تكون العلاقة الميكانيكية بين الاتصالات الليفية العصبية والتلافيف هي المسؤولة عن حدوث تلك الانحرافات عن الحالة الطبيعية.



إلاّ أن الأبحــاث حــول هــذه الصــلة المحتمـلة ما زالت في مراحلها الأولى، وذلك على الرغم مما أشارت إليه مجموعات بحثية متعددة في السنتين الماضيتين من أن أدمغة مرضى الفصام تظهر نقصا في محصلة عملية التطوّي القشرية مقارنة بأدمغة الأصحاء. وتجدر الإشارة إلى أن نتائج الأبحاث المذكورة مازالت مثيرة للخلاف نظرا لأن شذوذات التطوّي التي أشارت إليها هذه الأبحاث تختلف من حيث الموقع والطراز اختلافا كبيرا من شخص إلى آخر. ومع ذلك، يمكننا أن نقول بثقة عالية إن شكل الدماغ عند مرضى الفصام يختلف بصورة عامة عن شكله لدى الأصحاء. لقد كان الخبراء كثيرا ما يعزون الفصام إلى حدوث خلل في الاستتباب الكيميائي العصبي، إلاّ أن نتائج الأبحاث الجديدة تدل، إضافة إلى العامل الكيميائي، على وجود تصدّع في دارات منظومة التواصل في الدماغ، ولم يُكشف النقاب بعد عن طبيعة هذا التصدع.



ولا يقتصر الأمر على مرضى الفصام، فأدمغة مرضى التوحّد أيضا تُظهر شذوذات في تضاريسها القشرية، وخاصة في أثلامها التي يبدو بعضها أكثر عمقا ومنزاحا قليلا عن مكانه المعتاد مقارنة بالأشخاص الطبيعيين. واستنادا إلى هذه الموجودات، بدأ الباحثون يعتقدون أن مرض التوحد ينشأ عن خلل في تشكل شبكة الاتصالات في الدماغ. وقد باتت الدراسات التي تُعنى بوظائف الدماغ تدعم هذا التصور من خلال ما اكتشفته . من أن الاتصالات بين المناطق القشرية الدماغية لدى مرضى التوحد تعاني فرطَ كثافة بين المناطق المتجاورة ونقص كثافة بين المناطق المتباعدة، الأمر الذي يمكن أن يفسّر لنا صعوبات التواصل الاجتماعي التي يعانيها هؤلاء المرضى، والتي تتجلى في عدم قدرتهم على التركيز في الجوهري وتجاهل الأشياء الهامشية.





فراسة الدماغ، هل تنبعث من جديد؟(******)

إن فراسة الدماغ التي شاعت في القرن التاسع عشر كانت تعني القيام بفحص شكل الجمجمة لتعرّف سمات الفرد الشخصية وقدراته العقلية. وكان ممارسو فراسة الدماغ يعتقدون أن نتوءات الجمجمة ومنخفضاتها ناجمة عن شكل الدماغ، وكل منطقة من مناطق الجمجمة مرتبطة بملكة عقلية معينة. إلاّ أن فراسة الدماغ لم يُكتب لها الاستمرار وأصبحت في طي النسيان بعد أن تم الإجماع على أنها علم زائف. ويرى خبراء الجهاز العصبي منذ حين أن شكل الدماغ (وليس شكل الجمجمة) هو الذي يمكن أن تكون له علاقة بالوظيفة العقلية واختلالها بشكل عام، ورغم ذلك فإنهم ما زالوا مطالبين بتحديد نماذج لشكل الدماغ من شأنها أن تساعدنا على التفريق بين أدمغة الأصحاء وأدمغة العباقرة والمجرمين.

تشكل تضاريس الدماغ 2 Sa0209Hilg06

إضافة إلى ما سبق ذكره، فإن الأمراض العقلية وصعوبات التعلم يمكن أن يكون لها علاقة بشذوذات الطبقات القشرية أيضا. وخير مثال على ذلــك هـــو مـــا وجــــده طبيب الأمـــراض العصــــبية [من كلية الطب بجامعة هارڤارد] في أواخر سبعينات القرن العشرين، وهو أن حالات عسر القراءة dyslexia تترافق بزيحان النورونات الهرمية عن مكانها الطبيعي الواقع في طبقات اللغة والمناطق السمعية بالقشرة الدماغية الجبهية. وتجدر الإشارة إلى أن هذه النورونات هي المُكون الرئيسي لمنظومة التواصل القشرية. وعلى النحو ذاته، فإن الفصام يمكن أن يترك بصماته على بنية القشرة الدماغية، حيث إن بعض المناطق الجبهية تكون عند فئة من مرضى الفصام ذات كثافة نورونية غير طبيعية، وحيث يؤدي هذا التوزيع الشاذ للنورونات في طبقات القشرة الدماغية إلى انقطاع في نماذج اتصالاتها، مما يؤدى في نهاية الأمر إلى اختلال الوظيفة الأساسية للجهاز العصبي القائمة أصلا على التواصل. لقد بدأ الباحثون منذ عهد قريب بسبر أغوار الشذوذات البنيوية في القشرة الدماغية لمرضى التوحد لإلقاء مزيد من الإيضاح على هذه الحالة المُحَيِّرة.



وما نحن بحاجة إليه اليوم، هو مزيد من الدراسات للتأكد مما إذا كانت الأمراض العصبية الأخرى التي تنشأ في مرحلة التطور يمكن أن تؤدي هي الأخرى إلى تغيرات في أعداد ومواضع النورونات في طبقات القشرة الدماغية. إن التركيز البحثي على الفصام والتوحد باعتبارهما اضطرابين يصيبان الشبكات العصبية، وليس أجزاءً موضعية من الدماغ، يمكن أن يساعدنا على ابتكار استراتيجيات جديدة للتشخيص والعلاج. فعلى سبيل المثال، يستطيع المرضى الذين يعانون هاتين الحالتين أن يستفيدوا من أداء مهام قادرة على تشغيل أجزاء مختلفة من الدماغ في الوقت نفسه، مثلما يستفيد المصابون بعسر القراءة من استخدام وسائل مساعدة بصرية ومتعددة الأشكال في التعلم.




ْ



________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج:  شاعر إنجليزي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sixhatsdz.forumalgerie.net
 
تشكل تضاريس الدماغ 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تشكل تضاريس الدماغ 1
» تشكل تضاريس الدماغ 3
» تشكل تضاريس الدماغ 4
» بروز الصراع و تشكل العالم ( الثنائية القطبية )
» خريطة ذهنية( أسباب تشكل السلوك العدواني عند الطفل ) تغريدات من حساب علم النفس لطفلك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التفكير بواسطة القبعات الست  :: القبعات الست ومايخصها :: منتدى تعليم التفكير Forum Teaching Thinking-
انتقل الى: