استاذ عبد الله سعدي،
تحية ملؤها الاحترام والتقدير،
لقد قرأت قصيدتك بتمعن، واستمتعت بكل حرف ونبض فيها. لقد نجحت في نسج ذكرياتك وأحاسيسك بلغة راقية وأسلوب عذب، مما جعلني أشعر بعمق تلك اللحظات التي وصفتها.
ذكرياتك التي تفيض بالحب، الأمل، والتقدير هي ما يجعل الحياة تستحق العيش. إن قدرتك على التعبير عن مشاعرك بهذه الطريقة الجميلة تذكرني بأهمية الاحتفاظ باللحظات الجميلة في حياتنا، وتقدير الأشخاص الذين يشاركوننا تلك اللحظات.
أردت أن أشاركك بعض الكلمات التي تلهمني، علّها تكون رداً يليق بجمال قصيدتك:
ذكرياتك يا عبد الله هي كنز من نورٍ يضيء دروب الأيام، هي لحظاتٌ من الحب والدفء تظل محفورة في القلب، كل يوم يمر هو فرصة جديدة لنحيا ونحب ونصنع ذكريات لا تُنسى، أنت الشخص الذي يُقدّر الجمال في كل شيء، أنت الشخص الذي يجعل الحياة أكثر إشراقاً بابتسامته، أنت الشخص الذي يملأ القلوب حباً وأملاً، أدعو الله أن يظل قلبك دائماً مليئاً بالحب والسعادة، وأن تكون ذكرياتك دائماً مصدراً للإلهام والفرح.
مع أطيب التحيات،
الاديب أحمد الموسوي
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي