منتدى التفكير بواسطة القبعات الست
منتدى التفكير بواسطة القبعات الست
منتدى التفكير بواسطة القبعات الست
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى التفكير بواسطة القبعات الست

نظرات نحـو آفاق بعيدة -*- نلتقي لنرتقي
 
الرئيسية الطفل ومشكلات التمدرس I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
المواضيع الأخيرة
» إلهامك الثائر
 الطفل ومشكلات التمدرس Emptyأمس في 3:07 pm من طرف freeman

» إلهامك الثائر
 الطفل ومشكلات التمدرس Emptyالثلاثاء نوفمبر 12, 2024 1:07 pm من طرف freeman

» كما اراك
 الطفل ومشكلات التمدرس Emptyالإثنين نوفمبر 11, 2024 6:13 pm من طرف freeman

» كما اراك
 الطفل ومشكلات التمدرس Emptyالإثنين نوفمبر 11, 2024 6:12 pm من طرف freeman

» لقد أخبرت يوما .....
 الطفل ومشكلات التمدرس Emptyالأحد نوفمبر 10, 2024 12:54 am من طرف freeman

» قلب الحبر
 الطفل ومشكلات التمدرس Emptyالسبت نوفمبر 09, 2024 1:32 pm من طرف freeman

» آسف لا يمكنني الرجوع
 الطفل ومشكلات التمدرس Emptyالخميس نوفمبر 07, 2024 5:34 pm من طرف freeman

» آسف لا يمكنني الرجوع
 الطفل ومشكلات التمدرس Emptyالخميس نوفمبر 07, 2024 5:34 pm من طرف freeman

» Tender and secure you are
 الطفل ومشكلات التمدرس Emptyالإثنين نوفمبر 04, 2024 5:05 pm من طرف apprenant

» لا مَفَرّ
 الطفل ومشكلات التمدرس Emptyالسبت نوفمبر 02, 2024 7:19 pm من طرف freeman

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1250 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو ErnestoDop فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 31674 مساهمة في هذا المنتدى في 21761 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 169 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 169 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 518 بتاريخ الإثنين سبتمبر 16, 2024 11:10 pm
المواضيع الأكثر نشاطاً
سجل حضورك اليومي بالصلاة على الحبيب
قـُل حكمة ، مثل ، او بيت من الشعر
لتلاميذ وقاد لخميسي
ضع حكمة كل يوم لكن إعمل بها
التواصل…أية أهمية في الوسط المدرسي؟
عضوه يهوديه جديدة في المنتدى...
سؤال مهم لجميع تلاميذ وقاد خميسي
البنات افضل من الاولاد
تكريم أنشط أعضاء المنتدى (حصري)
لماذا نخجل من كلمة عاطفة
سحابة الكلمات الدلالية
اقرأ الطفل الناجح لحظة التفكير أنني الخرائط شرود النجاح التغيير الزمن المهم الذهنية التعلم التعليم انني حرفي الست الفعال القبعات المحطة THINKING إدارة حوار المعلم حواء

 

  الطفل ومشكلات التمدرس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
freeman
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
freeman


عدد المساهمات : 19319
تاريخ التسجيل : 05/01/2011
العمر : 64
الموقع : http://sixhats.jimdo.com/

 الطفل ومشكلات التمدرس Empty
مُساهمةموضوع: الطفل ومشكلات التمدرس    الطفل ومشكلات التمدرس Emptyالجمعة نوفمبر 01, 2013 11:35 am

إن اهتمام الأمم المتحضرة بالطاقة البشرية اليوم أكثر من اهتمامها بأي شيء آخر، ذلك لأن الإنسان إذا أعد إعداداً سليماً يحقق له نمواً متكاملاً في جوانب شخصيته فإنه يستطيع أن يتحكم بباقي الطاقات ويحولها لصالح أمته ومجتمعه. ولاشك أن مرحلة الطفولة من أهم مراحل النمو فقد بينت الدراسات "أن الدعائم الجوهرية لحياة الإنسان البالغ الراشد تقوم على خواص طفولته، "فأطفال اليوم هم رجال الغد"



I- خصائص نمو الطفل مرحله ما قبل الدراسة .
عند تناولنا خصائص نمو الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة ونمو السلوك الإنساني في مرحلة التمدرس. أشرنا الى أن السنوات التي تسبق الدخول إلى المدرسة{The Preschool Years } فترة في غاية الأهمية بالنسبة لنمو الطفل وتطوره على مختلف المستويات (النمو البدني أو النفسي الإدراكي واللغوي.. )،وعلامة فارقة في حياته، ففيها يتأثر بعوامل كثيرة مثل العامل الجيني والتغذية الجيدة والعامل الاجتماعي والبيئي والهرموني، واللغوي ويشرع في المشاركة المجتمعية الانفصال عن والديه بشكل أو آخر، وتشهد هذه الفترة التعود على التحكم بالبول والبراز ومحاولة استخدام الحمام والبعد عن استخدام الحفاظات...ودون عامه الثالث يصبح الطفل أيمن أو أيسر وقد يواجه الطفل مشكلات نفسية نتيجة لجوء الوالدين إلى إرغامه على استخدام الحمام أو الحفاظات أو يده اليمنى بدلا من اليسرى على سبيل المثال. وهي سنوات متعطشة لتعلم المهارات المختلفة وذلك لان الطفل في هذه الفترة يستمتع بتكرار القيام بأي عمل دون أن يشعر بالملل، ويميل إلى المغامرة، ويمتلك تدريجيا السيطرة على أداء المهارات البسطة الأساسية. وممارسة الطفل للأنشطة تجعله يتفاعل مع البيئة المحيطة به بحواسه المختلفة استقبال المثيرات والتفاعل مع كل أداة أو زميل أو فضاء أو زمن أو مسافة أو عائق...
من أهم الدوافع التي وجهت البحث في مجال علم نفس النمو وجود مشكلات فعلية يعانى منها الأفراد في مرحلة عمرية معينة ،مع الرغبة في حل هذه المشكلات . فنجد أن البحوث حول الطفولة بدأت أصلا للتغلب على الصعوبات التربوية والتعليمية لتلاميذ المدرسة الابتدائية، وحتى نمكن الطفل من تطوير قدراته وطاقته العقلية والحركية واللغوية في هذه المرحلة لابد من مراعاة خصوصيتها من قبل الآباء والمربين والعاملين في مجال التربية والتعليم عند معالجة مشكلات التمدرس والخوض في حلولها.
II –الاخفاق في انتاج متمدرسة.
عندما نخفق في إنتاج عقولٍ متمدرسة يجب أن نعرف أننا أولا أمام إحدى مشكلات التعلم الخاصة (اضطراب اللغة والكلام أو عسر القراءة والفهم ، أو مشاكل أخرى نفسية أو اجتماعية لا تظهر إلا في لحظة التمدرس كتلك المنحدرة من تحفيز فاشل وضعيف من قبل الآولياء.
إن اضطراب التعلم ليس صفة للفرد ،إذ يمكن فهمه من خلال سياق ظهوره. والعمل على علاجه، ولاشك أن الظروف التربوية المبكرة ومناهج التعلم هي التي تخفف وتهون من العجز لدى الطفل أو تفاقمه وتعمقه فتجذر آثاره السلبية.
وقبل الحديث عن ابرز مشكلات التمدرس، يكون من المناسب بيان تعريف التمدرس.
III- ما هو مفهوم التمدرس ؟
التمدرس هو ما نفعله أو يُفعل بنا وبعقولنا في المدرسة، وهو ليس مصطلحاً جديدا بل هو مصطلح قديم في الأدبيات الغربية.. ولكلمة أصل معجميًّا في لغتها العربية، فالمَدرَسُ هو مكان الدراسة، ومنه مدرَسَة، وإذا كانت لدينا مادة الفعل فبالإمكان أن نشتقه مزيدًا..وقد دخل مصطلح التمدرس اللغة العربية مع ترجمة كتاب هاوارد جارندر{ Howard Gardner} Sadالعقل الغير متمدرس).سنة 2004م،
من قبل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ALECSO ) ،والمفهوم يعني العمليات التي تجرى داخل الفصل الدراسي ، لتجعل من المنتج "الدارس" نشطا متفاعلا محققا للتعليم الذي ينشده بالمستوى المستهدف، تحت اشراف معلم يكون محفزا لا ملقنا أو مجبرا. و تخفق المدرسة وتخفق كل الجهود عندما لا يكون المنتج نشطا متفاعلا يفكر ويبدع وينتج. فيحصل الهدر التعليمي ويزداد قلق المجتمع.
IV– السن المناسبة لدخول الطفل المدرسة
لو أننا سألنا عن السن المناسبة لدخول الطفل إلى المدرسة الابتدائية ،لوجدنا تبايناً كبيراً في الآراء، فهناك من يؤيد التبكير في دخول الطفل الى المدرسة قبل السادسة ، وهناك من يعارض ذلك التوجه، ويرى أن من الأفضل عدم التسرع ، بل ويناشد بالتريث إلى أن يصبح الطفل أكثر نضجاً ويشارف على السابعة فما فوق ، ويبرر كل فريق منهما بما يؤيد وجهة نظره ، فأصحاب الرأي بالتبكير بادخال الطفل المدرسة يرون أن الطفل في سن مبكرة قادر على التعلم أكثر مما يتصوره الكبار، والتبكير يوفر عليه سنة من عمره، ثم أن تأخير الطفل عن دخول المدرسة يجعله يشعر بتخلفه عن من هم في مثل سنه من أبناء الجيران ، ويجعل المدرسة غير مثيرة لمشاعره،ليست محببة لقلبه وقد أيدت هذا التوجه دراسات ميدانية قام بها كل من بروكتر وزملاؤه عام (1988 م)، وكامرون و ويلسون عام (1990م) على التوالي. ،
أما الداعين لتأخير دخول الطفل الى المدرسة إلى ما بعد السابعة من عمره فيعللون وجهة نظرهم بـ: احتمال عدم بلوغ قدرات الطفل العقلية إلى الحد الذي يمكنه من استيعاب بعض المهارات ، وقد يضعه التبكير في مواقف لا يكون مستعداً لها من الناحية الانفعالية كما قد يجعله يشعر بالضعف والدونية أمام من هم أكبر منه سناً. وقد أيدت هذا التوجه دراسات ميدانية قام بها كل من : مادوكس (1980)، سو موسكو وتز (1984م) ، أبوف وقيلبور (1986م)
والإمام الغزالي يتوسط الرأيين بمقولة جميلة نجدها في كتابه "أحياء علوم الدين" يقول: (..وينبغي أن يُؤْذَنَ للصبي بعد الفراغ من كتاب تحفيظ القرآن أن يلعب لعبا جميلا يستفرغ فيه تعب الكتاب، بحيث لا يتعب في اللعب، فإن منع الصبي من اللعب وإرهاقه بالتعليم دائما يموت القلب ويهبط ذكاؤه وينغص العيش عليه حتى يطلب الحيلة في الخلاص منه رأسا). وما أثبتته الدراسات الحديثة، أن أهمية اللعب كحاجة نفسية هامه للأطفال ، وهي أشد عند أطفال ما قبل ما قبل الـ6 سنوات.
بعض الآباء يذهب الى القول أن العباقرة والأذكياء عمرهم العقلي يسبق عمرهم الزمني ، فالطفل العبقري ذو السنوات الخمس من العمر يصلح لدخول المدرسة ، وكذلك الطفل الذكي...هذا صحيح ، ولكن المشكلة في تحديد الطفل العبقري والذكي ،فحكم الوالدين على طفلهم بأنه ذكي لايقبل ، لأنه حكم ذاتي وعاطفي وغير موضوعي ، وحتى إذا قيس ذكاء الطفل بشكل علمي وعرف ذكاؤه فليس العمر العقلي هو الأساس في دخول المدرسة، بل هناك عوامل أخرى ( النمو الجسدي والانفعالي والاجتماعي..)، لهذه الأسباب نرى أن كثيرا من الدول ومنها الجزائر قد حددت سن التمدرس باستيفاء 6سنوات مع بعد الاستثناءات، وكان الموقف إيجابي لدى من لديهم أبناء سبق أن التحقوا بالصف الأول الابتــدائـي وأعـمـارهـم أقـل مـن ســت سنوات بتأييد الالتزام بالسن النظامية (ست سنوات) سواء التحق الطفل بالتعليم ما قبل الابتدائي {التحضيري} أم لم يلتحق. وجميعها مجرد اجتهادات ومن المناسب حسب اعتقادنا تطبيق اختبارات للاستعداد الدراسي ، فإذا ما تجاوز الطفل ذلك الاختبار أمكن قبوله بالصف الأول الابتدائي حتى ولو كان سنه خمس سنوات ، وإذا ما تعثر في ذلك الاختبار أجل قبوله قليلاً حتى ولو بلغ ست سنوات،
‘ذا علمنا، أن مرحلة رياض الأطفال من المراحل التعليمية المهمة حيث يمكن من خلاله الكشف عن القدرات الخلاقة للأطفال ورعاية نموهم وتوجيههم الوجهة الصحيحة من خلال الأنشطة والفعاليات التي تقدمها عن طريق اللعب والاستكشاف والبحث. ويعد الذكاء احد هذه القدرات وارتباطه بالمهارات الحركية والصفات البدنية والتي بدورها تتطلب نمطا أو أكثر من أنماط المستقبلات الحسية
فأصل الذكاء يكمن فيما يقوم به الطفل من أنشطة حسية حركية خلال المرحلة بالإضافة إلى قيام الطفل بالحركات المتنوعة التي تنمي قدرته على الإبداع والسيطرة على البيئة المحيط واستثمارها لمصلحته والحركة إحدى الوسائل المهمة التي يعبر عنها الطفل عن نفسه والتي تشير أيضا إلى مستوى القدرات العقلية لديه. [1]. فمن المفيد أن خير طريقة لتحديد سن التمدرس هي تعميم الأقسام التحضيرية ليسهل اختبار التلاميذ.
V مشكلات التمدرس الأساسية.
أن إدخال الأطفال دون سن السادسة إلى المدرسة، قد يسبب إعاقة لغوية ويعمق ما لديهم من سلبيات السلوك لعدم استكمال المعجم اللغوي في أذهانهم وعدم القدرة الامتثال للضوابط كالجلوس على الكراسي المصفوفة بشكل معين بلا حس ولا حركة، وطاعة أوامر المعلم ،والتمشي مع قواعد المدرسة والرسم كما يُطلب منه والتعبير عن مشاعره حسب ما يريده المعلم وجوُ المدرسة... هي حزمة من المشكلات جذورها في قواعد التنشئة الاجتماعية وتفرعها في النظام المدرسي. وحلولها بيد الآباء والنظام المدرسي..
أ- التحاق الطفل بالمدرسة قبل سن السادسة:
إن من شأن التحاق الطفل بالمدرسة، قبل أن يتوفر لديه العمر الزمني المناسب والنضج الجسمي والفكري الملائم والنمو الحركي والادراكي والعقلي والانفعالي
أن يؤدي إلى عدم قدرته على التكيف مع مجتمع المدرسة وحدوث مشكلات مثل
(الاتكالية –الخجل – الانطواء والخوف ).
وإشارات دراسات بان الأطفال التي تنشا لديهم فوبيا المدرسة ليسوا متخلفين عقليا ولا يختلفون عن الأطفال العاديين من ناحية القدرات والذكاء بل هم اتكاليون مصابين بعدوانية يميلون للانسحاب والعزلة ولديهم ضعف في القدرة على الاعتماد على الثقة بالنفس وتحمل المسؤولية.
فالسنوات الأولى في حياة الفرد من أهم الفترات، بل هي الدعامة الأساسية التي تقوم عليها حياته النفسية والاجتماعية، وفي خلالها يتقرر ما إذا كان سينشأ على درجة معقولة من الأمن والطمأنينة، أو سيعاني من القلق النفسي والخوف، ذلك لأن أية خبرة نفسية وجدانية مخيفة يصادفها الإنسان في طفولته تسجل في نفسه وتظل هائمة فيها، وقد يستعيدها لا شعورياً في كبره فيشعر بالخوف، وقد يسقط مشاعرها على المواقف والخبرات المشابهة فيخاف. [2]
ب - الخـــــــــــوف.
والخوف كما نعلم واحد من أكثر الانفعالات شيوعاً وتثيره مواقف لا حصر لها، وتتراوح شدته من مجرد الحذر إلى الهلع والرعب وله تأثير كبير في تكوين الشخصية ونموها[3].ومن ابرز اسبابه أسلوب التنشئة الاجتماعية وما يتلقاه في البيت أو المدرسة من ذكر السلبيات عن المدرسة أو الظروف الطارئة التي تحدث بها.

جـ - أعراض الخوف من المدرسة:
تمر اعراض الخوف من المدرسة في ثلاث محطات:في البيت عند حديث الآباء -
أثناء الذهاب إلى المدرسة، وعند دخول المدرسة أو الفصل .
وتتسم أعراضه بما يلي :
1 القلق والخوف المصحوب بالبكاء.
2 التمنع الشديد من الذهاب إلى المدرسة.
3 شحوب اللون وتصبب العرق وبرودة الأطراف.
4 الشعور بالصداع وآلام في النظر .
5 التقيؤ والإسهال والتبول والغثيان ثارة.
حالات قد تجعل الآب يبادر به إلى الطبيب معتقداً أن هناك مرض عضوي يعاني منه ابنه والحقيقة غير ذلك، فالمرض ليس عضوي، بدليل أنها تزول بمجرد عودة الطفل إلى البيت.
د- اسباب الخوف.
وقد تعود أسباب الخوف من المدرسة الى
*حالات صحية ( كضعف البصر أو السمع – أو وجود عاهة – أو عادة التبول اللآ إرادي).
*المستوى الثقافي والعلمي للأسرة، والمحيط الاجتماعي للأسرة.
*نزاع الأبوين أو انفصالهما.
* عدم تهيئة الطفل من قبل الأسرة تهيئة سليمة قبل الالتحاق بالمدرسة مما يشكل لديه ردة فعل تجاه توقعات معينة كان قد رسمها في ذهنه.
* رداءة المناهج التعليمية وعدم ملاءمتها لسن الطفل.
اتباع الأساليب التربوية الخاطئة من قبل المعلم كالقسوة المفرطة والعقاب المعنوي والجسدي.
*إرهاق الطفل بالواجبات المنزلية مما يحد من حريته التي كانت لديه قبل المدرسة.
* تطبع الطفل ببعض السلوكيات غير السلمية نتيجة أساليب تربوية خاطئة من قبل الأسرة.فمدارس علم النفس رغم تباين اتجاهاتها تكاد تجمع على أن السنوات الست الأولى من عمر الفرد هي أهم السنوات في تكوين شخصيته وبنائها ، حيث تشكل هذه السنوات مرحلة جوهرية ، وتأسيسية تبنى عليها مراحل النمو التي تليها
و-العلاج من الخوف:
إن الخوف من المدرسة سلوك مكتسب يتلقاه الطفل من خلال التنشئة الاجتماعية الخاطئة. وحبه للمدرسة يكتسبه من خلال تنشئته صحيحة تكون لديه نظرة إيجابية تجاه المدرسة فينقلب عندئذ الخوف من المدرسة أمناً وطمأنينة وحباً لها .
وعلاجه مرهونا بتعاون البيت والمدرسة بـ:
1-اكتشاف الحالة في وقت مبكر يساعد في علاجها والتأخر يزيد من حذتها وتعمقها
2- التخلي عن الحماية المفرطة الممنوحة للطفل تدريجياً وتنشئته على الاعتماد على نفسه ومواجهة الآخرين والتعامل معهم.
3- اعتماد مبدأ الحوار مع الطفل من حيث تقبل مشكلته والأسباب التي يبديها ويبرر بها رفضه للمدرسة والرد عليها بأسلوب منطقي يتناسب مع قـدرات العقلية..
4- التخفيف من مشاعر الخوف المتجذرة في نفس الطفل الخواف من خلال تطبيق برامج تصاغ بأسلوب تربوي يبعث في نفس الطفل الطمأنينة.

ْ



________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج:  شاعر إنجليزي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sixhatsdz.forumalgerie.net
 
الطفل ومشكلات التمدرس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيفية التعامل مع الطفل العصبي ونوبات الغضب لدى الطفل
» لماذا الطفل الغربي أذكى من الطفل العربي؟
» 80 ألف طفل مصاب بالتوحد ممنوعون من التمدرس!
» من هو الطفل الذكي ومن هو الطفل الموهوب
» عيوب النطق ومشكلات التخاطب والكلام أنواعها، وأسبابها، والآثار الناجمة عنها، وطرق علاجها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التفكير بواسطة القبعات الست  :: المنتدى العام Islamic Forum :: المنتدى الإسلامـِي-
انتقل الى: