التفكير هو الأداة الرئيسية المستخدمة في حل المشكلات ، فنحن نستخدم التفكير التحليلي في تحليل المشكلة ، و التفكير الإبداعي في ابتكار الحلول لها ، والتفكير الناقد في تقويم الحلول و البدائل ، و هكذا..
و التفكير يمكن أن يتم بثلاثة أشكال:
الصامت (داخل الذهن .. التأمل .. التفكر...)
بصوت مسموع ( النقاش...الكلام... الشكوى.....)
الطريقة المرئية (الكتابة .. الخرائط ...الرسومات البينية...الجداول....)
فماهو الشكل الذي يفضل أن يستخدم في حل المشكلات؟
الصامت: والذي يعد القاعدة الرئيسة لكافة الأشكال وهو يتم بتأمل داخلي وعمل ذهني فقط ،ويتفاوت في نتائجه بتفاوت مهارات التفكير و جودتها بين الناس ، غالبا ما تكون الأفكار متداخلة و متمددة و عشوائية.
بصوت مسموع : عندما تبدأ في الحديث عن الفكرة تبدأ الفكرة في الوضوح أكثر فأكثر ،وعندما تتكلم مع الآخرين حول الفكرة يحصل الإثراء و رجع الأثر ، وتبدأ معالم الفكرة في الظهور والترتيب.
الطريقة المرئية : عندما نبدأ في تدوين الفكرة بطرق مختلفة (كتابة خطية ، الرسم التتابعي ،الخرائط الذهنية ، الخوارزميات...) فإن:
الأفكار تكون واضحة جدا
تنظيم الأفكار يكون أكثر و أنفع
التفكير خارج الصندوق
عند التفكير في مشكلة ما يجد الانسان نفسه مقيدا في التفكير داخل أطر ضيقة لا يستطيع الخروج منها،تسمى هذه الأطر على سبيل المجاز ..الصندوق
لماذا التفكير داخل الصندوق؟
ينزع الانسان إلى تكرار الأفكار القديمة و البقاء في الإطار المعتاد وعدم
الخروج عنه نتيجة العديد من العوامل:
الارتياح للحالة المألوفة
الخوف من التغيير
القناعة بالوضع الحالي والتكيف معه
ظروف التنشئة والحالة الأسرية التي تقاوم التغيير
الخوف من الخروج عن السائد الإجتماعي
كيف نخرج من الصندوق(:
إن الخروج عن السائد في الأفكار ، وانتاج أفكار جديدة وإبداعية ، لحل المشكلات والتعامل مع المواقف الحياتية هو المفتاح الأساسي في مهارة حل المشكلات ، وهو ما سنتحدث عنه في مقالة قادمة إن شاء الله...انقر هنا للمقال
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي