المرايا بين
وسوسه القرين
والتمسك باليقين
مرايا الاستاذ محي الدين
محمود حافظ
ان الصراع مع النفس بلا شك
يحتاج الى التسلح بكل اليقين من الايمان بالقدره على التمكن
منها
وتجلى هذا لدى الكاتب بحواره
مع القرين المنزعج من الكاتب
من خلال الهلاوس المستمره
التي تبين حياة البطل التي
عاشها بالطول والعرض
واستمتع بكل لحظاتها مما ازعج
للقرين الذي بات يوسوس
له
بوحدته بعد هذه الرحله وانه.بات وحيدا بعد ان تخلى عنه كل من .رافقه بهذه الرحله بدأ من الصحه الى احباب ال سنوات
العمر التي ولت الى غير رجعه
ان الاستاذ في هذا الحوار
يبين لنا الخطوط العريضه.لحياة الانسان ومساره
وما مطلوب منه و ما محرم عليه
وغرور الانسان بقوته وتمام
عافيته وعنفوانه وكيف لايلتفت
لصوت العقل
وقبل الوصول لنهايه رحلته
وتدارك ما بقي له من صحته
ووقت للالتفات الى نهايه عاقبته
يتحرك القرين والنفس اللوامه
التي بينها الاستاذ على انها المرايا
التي يقف امامها الانسان يراجع
نفسه وعمله قبل فوات الاوان
ومعها القرين الذي كان الذي
شحذ لسانه مذكرا الانسان
باعماله من بدء خلقه الى لحظات مراجعه النفس
ورغم كل هذا لازال البطل مصرا.انها حياته وهو حر في
عيشها كيفما يشاء
رغم الرسائل الكثيره التي وصلت
اليه من خالقه
بفقد احباءه الواحد تلو الاخر
ولم تمنعهم من الرحيل اموالهم
وو جاهتهم وكل زينه الدنيا
من الرحيل القسري عن الحياة
وهو لا يلتفت
انها حياتي
ويردها للقرين انت الميت
وانا المنتشي بقلمي وازهاري
واعمالي وبعشقي الذي يرافقني
حيا وميتا والذي يبقيني
حيا في كل ذكرى تموت انت فيها
فانا عشت حياتي بما يسر قلبي
ببري لا هلي واصدقائي واحبابي
ولم اعش نزوة لنفسي
وعشت لقلمي ومن لم يعش لقلمه
لا ذكرى له وميت كموتك انت
وهذا ما سيذكره الناس من خلال
ارشيفي الذي ساتركه
من يتكرك انت
الجميل بالاستاذ محي الدين محمود حافظ
يذكر نا
بعالم الارواح العالم الحقيقي
بطريقه جميله تغيض القرين..حين تحداه .وال انت بلا روح
بابتسامته التي تحمل ردا
حازم انت واهم وليس انا.
فانا حقيقة خلقها الله.
حقيقه اوجدها الله
حقيقه تحدى بها كل خلقه
انا حقيقه وان انحرفت عن المسار
انا الحقيقه وان اخذني غروري
بعيدا
انا الحقيقه ان عدت الى رشدي
والى الجادة الحقه
انا حقيقه.وانت وهم غرورك
وعزتك بالاثم
التحيه للاستاذ
داىما وان اخد طريقا غير الطريق.
ببيان حقيقه الانسان العظيمه
الجليله الايه التي خلقها الله.
وانت تاهت عن الطريق
فعودتها للجاده موجوده دائما ماوجدت النفس اللوامه
شكرا لك مره اخرى
حيدر الجبوري _العراق
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي