تحسين السياسات التي سوف تؤدي إلى نفاذ متزايد إلى التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة
- تحسين جودة الممارسات في التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة
- بناء القدرات الوطنية والإقليمية المتعلقة بالرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة
لذلك يهدف مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية إلى تحسين السياسات التي تؤدي إلى نفاذ متزايد للتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة في الدول العربية كما والى تحسين نوعية ممارسات التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة.
ينصّ إعلان جومتيين حول التعليم للجميع على أن التعلّم يبدأ عند الولادة ويؤكد الإعلان على أن الرعاية والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة عنصران اساسيان من عناصر التعليم الأساسي. ويعيد إطار عمل دكار التأكيد على أهمية الطفولة المبكرة ويضع تطوير الرعاية والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة كهدف من أهدافه الستة : توسيع وتحسين الرعاية والتربية على نحو شامل في مرحلة الطفولة المبكرة، وخاصةً لصالح أكثر الأطفال تأثراً وأشدهم حرماناً. وقد اظهرت الأبحاث أن أسس التنمية البشرية توضع خلال سنوات الطفل الأولى وأن التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة يعتبر عاملاً مهماً لتأسيس عملية تعلّم فعّالة في المراحل الابتدائية والمراحل اللاحقة في المدرسة. وبعد أن أدركت غالبية الدول العربية هذا الأمر، سجّلت ارتفاعاً في معدلات التسجيل في المرحلة ما قبل الابتدائية .
وقد ركزت الحكومات في المنطقة على التسجيل في المدارس ووضع المعايير والمناهج التعليمية، بالإضافة إلى نشاطات الرصد وتدريب المعلّمين. وقد أدخل بعضها تدابير تقدمية مثل مراجعة التشريعات تأميناً لنوعية خدمات وبرامج أفضل، وإنشاء مراكز حيث يمكن الصغار أن يتعلموا مجاناً، أو تحسين التنسيق بين كل الأطراف المعنية في قطاع ما قبل المدرسة. ومع كل ذلك، لا يزال النفاذ إلى الخدمات والبرامج المتعلقة بالطفولة المبكرة غير متساوٍ لأن هذه الخدمات غالباً ما تكون مركّزة بشكل واسع في المناطق الحضرية، ما يترك سكان الأرياف في وضع مجحف نوعاً ما.
المصدر:
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________